الثريا للاتصال والإعلام تختتم مخيمها الاعلامي "إعلاما ينبض شبابا"

غزة- معا- أكدت مؤسسة الثريا للاتصال والاعلام على ضرورة العمل على تطوير طلبة كلية الاعلام لقدراتهم المختلفة خلال فترة دراستهم من خلال التواصل مع المؤسسات الإعلامية المتخصصة في مجال التدريب، وبناء الذات خلال حفل اختتام مخيمها الإعلامي الثالث تحت شعار "إعلاما ينبض شبابا".

وقد تضمن المخيم العديد من الأنشطة والفعاليات منها العمل الإذاعي والعمل التلفزيوني والتحرير الصحفي ومهارات وفنون التصوير والصحافة الإلكترونية والمدونات ورحلة إعلامية وترفيهية وأيام ثقافية، بالإضافة إلى بعض الزيارات الميدانية للمؤسسات الإعلامية.

في هذا السياق أوضحت فداء المدهون مديرة المؤسسة أن الهدف الأساسي من تنظيم هذه المخيمات هو تقديم خدمة التدريب والتطوير لطالبات كليات الاعلام، اضافة إلى تنمية المواهب المبدعة وخلق آفاق جديد في عالم الصحافة وتوظيف الإجازة الصيفية بما هو مفيد وممتع لاسيما وأن تجربة المؤسسة اثبتت وعلى مدار عامين نجاحها في مجال المخيمات الإعلامية والتدريب والدورات الإعلامية المتخصصة.

وأضافت:"إن المخيمات الإعلامية تأتي لتحقيق رسالة مؤسسة الثريا من رعاية وتنمية وتطوير وتدريب متخصص للطالبات الناشئة واكتشاف المواهب الإعلامية، بالإضافة إلى توظيف الإجازة الصيفية بما يفيد"، موضحة أن المخيم استطاع أن يبرز الطاقات الطلابية الخلاقة.

ونوهت المدهون إلى أن تنظيم مثل هذا المخيم يندرج ضمن أهداف المؤسسة التي تسعى لتحقيقها وهي إعداد كادر إعلامي شبابي وتطويره في كافة المجالات الإعلامية.

فيما أشارت ديانا المغربي مديرة المخيم إلى أن المخيم استطاع من خلال مساقاته المختلفة ومحاضراته المتنوعة صقل مواهب الطالبات المبدعات، اضافة الجانب التطبيقي لمعلوماتهم النظرية والعلمية البحتة، معربة عن أملها في أن تعنى المؤسسات الإعلامية المختلفة بتدريب الكوادر الشابة كي تتمكن من ممارسة حياتها الإعلامية دون عوائق خاصة وأنها لمست خلال المخيم العديد من الاحتياجات لدى طلبة كليات الاعلام في مختلف الجامعات أهمها الفجوة الهائلة ما بين ما يدرس في الجامعات وكيفية تطبيقه على الأرض، داعية كافة المؤسسات إلى فتح مجال التدريب في كافة فنون الاعلام حسب معايير محددة تمكن الطالبة من الاستفادة من فترة التدريب.

وأعربت مرام المصدر طالبة من كلية الاعلام بالجامعة الإسلامية واحد المشاركات في المخيم الاعلامي الثالث، عن سعادتها لحدوث مثل هذه المخيمات المتخصصة والتي تستهدف بالتحديد طالبات كليات الاعلام من أجل تطوير قدراتهن لممارسة عمل اعلامي على أسس علمية واضحة.

وطالبت المصدر الوسائل الإعلامية المختلفة تفعيل وحدات التدريب داخل مؤسساتها، خاصة وأن هناك خريجات من كلية الاعلام لا يجدن كتابة الخبر الصحفي سيما وأن مواد التدريب داخل الجامعة بالعادة لا تكون كافية للجميع من اجل التعلم في حين أن الكثير من الجامعات لازالت مساقات التدريب فيها نظرية لا ترتقي إلى الجانب العملي بالمطلق، معربة عن أملها في أن تحصل على تدريب مشابه ومكمل لما حصلت عليه ضمن المخيم الاعلامى الثالث

يشار إلى أن المخيم استمر لمدة عشرة أيام تلقت فيها المشاركات تدريبا مكثفاً في كافة فنون العمل الاعلامي على يد نخبة من المتخصصين في العمل الإعلامي والصحفي، وذلك ضمن مشروع مخيمات القدس تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة، بمشاركة 50 طالبة من طالبات كليات الاعلام بمختلف جامعات القطا .