الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مشروع رواد يختتم دورته التدريبية الموسعة لخريجي الإعلام الجدد

نشر بتاريخ: 26/07/2009 ( آخر تحديث: 26/07/2009 الساعة: 16:15 )
رام الله- معا- إختتم مشروع رواد لتعزيز قدرات الشباب الفلسطيني/ المنفذ من قبل مركز تطوير التعليم(EDC)، والممول من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، أمس، دورته التدريبية الإعلامية السادسة والتي عقدت على مدار إسبوع كامل في رام الله، مستهدفةً مجموعةً من من حديثي التخرج من الكليات والجامعات الإعلامية والمتطوعين في شبكة مراكز إحنا فلسطين.

وهدفت الدورة التي تأتي في سياق برنامج بناء القدرات الإعلامية للمتطوعين الإعلاميين في شبكة مراكز إحنا فلسطين إلى بناء اللبنة الأساسية لقيادة ومتابعة العمل الإعلامي اليومي للمراكز من خلال تأهيل كادر إعلامي شاب، حيث قدمت الدورة شرحاً وافياً للمهارات الأساسية التي يجب أن يتقنها المتطوع، وأهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها، والتي تؤهله لاستلام زمام المبادرة و العمل في المراكز الإعلامية في شبكة المراكز المذكورة والتي تضم مركز مصادر جبل النار في نابلس، ومركز بيت الطفل في الخليل، ومركز مصادر شباب البيرة في محافظة رام الله والبيرة.

وشملت الدورة كذلك محاضرات نظرية وعملية مكثفة قدمتها منية دويك مديرة المراكز الإعلامية في مشروع رواد، حيث تم خلالها عرض مواضيع عن أهمية الالتزام في الوقت وادراته، وكيفية كتابة الخبر والتقرير التلفزيوني، وأساليب إجراء المقابلات التلفزيونية، وفن الإلقاء والقراءة الإخبارية وعمل الريبورتاج، ومونتاج الأفلام القصيرة.

وعن آلية العمل المتبعة في التدريب قالت الدويك "نركز على نقل الخريجين والخريجات من البيئة النظرية إلى البيئة العملية، حيث تقسم الدورة ثلاثة أيام للتعليم النظري، وأخرى للتطبيق العملي، يعطى بعدها المتدربين الفرصة لتطبيق ما تعلموه في التدريب، في المراكز الإعلامية التي يعملون فيها، بدءاً من الخبر وإنتهاء بالفيلم الوثائقي القصير " السبوت"، وذلك إعتماداً على جملة المبادرات المجتمعية الهادفة التي ينظمها متطوعوا الشبكة، والأفكار التي يبدعها الخريجون أنفسهم للمراكز الإعلامية".

من جهة ثانية قالت هنادي دويكات منسقة وحدة الإعلام في مركز مصادر جبل النار " الهدف من برنامج التدريب، ليس الحصول على الخبرات الإعلامية الجاهزة، بل تعزيز القدرات الإعلامية لدى خريجي وخريجات الإعلام الجدد بمختلف أنواع العمل الإعلامي، ليكونوا قادرين على إدارة المراكز الإعلامية ومواجهة التحديات التي يتعرض لها الإعلامي الناشئ، من خلال رفده بالخبرات العملية، سواء في الإعلام المرئي أو المسموع أو المقروء، كما تهدف الدورة إلى كسر حاجز الخوف لدى الخريجين، من خلال التعامل مع التقنيات والفنيات اللازمة لهم في العمل الإعلامي، سواء آلالات التصوير أو برامج المونتاج.

بدورها، أثنت المتدربة أماني سراحنة، 22 سنة من مركز مصادر بيت الطفل في الخليل على التدريب قائلة " أول مرة احتك في الشيء العملي في الإعلام، فبالرغم من دراستي الاكاديمية في هذا الجانب، إلا أنهم كانوا يعطونا المادة النظرية فقط مع تدريب عملي محدود".

وعن المهارات التي اكتسبتها خلال التدريب قالت أماني"استفدت مهارات كتابة التقرير التلفزيوني والتصوير، وإخراج الفيلم القصير، كانت هذه المرة الأولى التي أقوم فيها بإخراج فيلم من دقيقتين".

من ناحيته، قال المتدرب صالح حمد،22 عاماً، من مركز مصادر جبل النار" كان هناك وقت كافي لتطبيق الأفكار التي تناولها التدريب بشكل عملي، عن طريق تصوير الأفلام القصيرة، أو كتابة الأخبار آو إجراء المقابلات، وفن إلقاء الإخبار وهو أمر في غاية الأهمية لي".

وأردف قائلاً "إضافةً إلى أن التدريب عمل على تنمية قدراتي في العمل الميداني، فقد ساهم بترسيخ مفهوم العمل كفريق وأهمية الالتزام بالوقت، كما وفر لي فرصة التدريب على الأجهزة الحديثة، التي أستطيع من خلالها أن أواكب التغيرات في سوق العمل.

من الجدير بالذكر، أن خريجي هذه الدورة سيتولون إدارة وتنفيذ العمل الإعلامي للوحدات الإعلامية في مراكز المصادر على مدار شهرين تتاح بعدها الفرصة لمتدربين آخرين، وذلك إنسجاماً مع إستراتيجية برنامج التدريب الإعلامي، والتي تتمحور حول صقل الدراسة الأكاديمية بالخبرة العملية لأكبر عدد ممكن من المتطوعين مما يعزز فرصة حصولهم على وظائف مستقبلية في مجال تخصصاتهم نظراً لمتطلبات سوق العمل التي تشترط الخبرة العملية والمهارات الحديثة والمميزة.