الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الدورة 82 في الجامعة العربية:دعوات لاستمرار خدمات الاونروا دون تقليص

نشر بتاريخ: 26/07/2009 ( آخر تحديث: 26/07/2009 الساعة: 16:20 )
غزة - معا - أكد د.زكريا الآغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين على أهمية استمرار الوكالة بتقديم خدماتها للاجئين دون تخفيض، والعمل على زيادتها تلبية لاحتياجات اللاجئين سواء نتيجة النمو الطبيعي أو في الظروف الطارئة التي أوجدتها نتائج العدوان والحصار الإسرائيلي المتواصل.

وأشار الآغا أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تعاني من أزمة مالية خطيرة، محذراً من استمرار تداعياتها التي ستنذر بعواقب وخيمة على اللاجئين الفلسطينيين خاصة بعد ما أعلنته الأونروا من تخفيضات على ميزانياتها في كل مناطق عملياتها الخمس.

ودعا الآغا في كلمته التي ألقاه في الدورة (82) لمؤتمر المشرفين على الشؤون اللاجئين في الدول العربية المضيفة صباح اليوم الاحد، في مقر جامعة الدولة العربية في القاهرة، إلى وقفة جادة أمام هذا الوضع، مؤكداً على انه لا يجب التعامل مع هذه التطورات إلا بمنتهى الجدية والخروج بموقف موحد صلب، مؤكدا على ضرورة استمرار عمل الأونروا دون اللجوء إلى تقليص خدماتها لحين إيجاد حل عادل وشامل لقضية اللاجئين.

وأعرب الآغا عن تقديره للمجتمع الدولي وللمانحين لما قدموه من دعم مالي للأونروا مؤكداً على أهمية استمرار التزامهم تجاه الأونروا لمواصلة مهمتها لتبقى عامل استقرار وهدوء إلى حين التوصل لحل عادل لقضية اللاجئين.

وقال الآغا في كلمته :" يأتي انعقاد المؤتمر في وقت فيه الكثير من التطورات الهامة وربما المصيرية فيما يخص قضايا المؤتمر المتعلقة بالقضية الفلسطينية "، داعيا المجتمع الدولي بضرورة التحرك لرفع الحصار عن قطاع غزة والضغط على حكومة اليمين الإسرائيلية لوقف عدوانها على الشعب الفلسطيني وفتح المعابر وتنفيذ ما عليها من التزامات واستحقاقات لعملية السلام، موجها التحية والتقدير للدول العربية المضيفة للاجئين على احتضانها للاجئين الفلسطينيين.

ومن الجدير بالذكر أن أعمال الدورة الثانية والثمانين لمؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة قد بدأت أعمالها صباح اليوم في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في العاصمة المصرية القاهرة بمشاركة الدول العربية المضيفة للاجئين وهي الأردن وسوريا ولبنان وفلسطين ومصر وجامعة الدول العربية.