الثلاثاء: 24/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

مؤسسات خيرية تعيد تأهيل جامعات القطاع والكليات المتضررة

نشر بتاريخ: 27/07/2009 ( آخر تحديث: 27/07/2009 الساعة: 09:59 )
غزة- معا- بدأت بالفعل عجلة اعادة الإعمار ببعض الطرق في قطاع غزة وإزالة الركام من المساجد والمقرات الرسمية واخيرا بإعادة تأهيل مباني الجامعات والكليات الفلسطينية المتضررة جراء الحرب على قطاع غزة وتزويدها بالأجهزة والأثاث والمعدات.

ويقوم على هذا المشروع هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية والبنك الإسلامي للتنمية بميزانية 1.7 مليون دولار وهي مرشحة لتصل إلى 2 مليون دولار لتغطية كافة احتياجات الجامعات التي تضررت جراء الحرب، وهو أول مشروع تأهيل وإعادة بناء بما هو متاح من مواد في ظل الحصار.

وقد بدأ المشروع مع بداية شهر يونيو الماضي حيث من المتوقع ان تكون الجامعات والكليات في قطاع غزة على أتم الجاهزية لاستقبال طلابها مع بداية العام الدراسي الجديد بعد ترميم وإعادة تأهيل أبنيتها المتضررة وقاعاتها التي تعطلت عن استقبال الطلاب خلال المرحلة التي تلت الحرب وكذلك توفير الأثاث من مقاعد دراسية ومكاتب وخزانات وسبورات وغيرها.

وقالت هيئة الأعمال الخيرية انها قطعت شوطاً طويلاً في هذا المشروع وتخطت كل الصعوبات والعقبات المتمثلة في الحصار وتداعياته وأنجزت ما يزيد على 70 % منه، عبر توفير ما يزيد على 3000 متر مربع من الزجاج من خلال العطاءات مع الشركات المحلية التي وفرت الزجاج بطرقها الخاصة لإصلاح الشبابيك والألومنيوم والزجاج المدمر في كافة الجامعات لتستقبل فصل الشتاء.

كما سيوفر المشروع ما يزيد 1100 جهاز للمختبرات العلمية، وحوالي 1000 قطعة أثاث، وما يزيد على 260 جهاز حاسوب وتوابعها من طابعات وأجهزة عرض وماكنات تصوير لتكتمل مختبرات الحاسوب والمكاتب الإدارية وليستطيع الطلاب متابعة دراستهم ولتستطيع الجامعات تقديم خدماتها واستيعاب طلاب قطاع غزة بامكانيات متكاملة على كافة الأصعدة ولتتجاوز أزمة الحرب وما خلفته من أضرار ودمار في الجامعات وأبنيتها وزجاجها وأثاثها ومختبراتها وتجهيزاتها المختلفة .

والجامعات التي يجري العمل فيها هي: جامعة القـدس المفتوحة، الجامعة الإسلامية، جامعة الأقصى، الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية، كلية دار الدعوة والعلوم الإنسانية / رفح، كلية العلوم والتكنولوجيا / خانيونس وجامعة الأزهر.

ويتضمن العمل أعمال إنشائية، مثل إعادة تأهيل المباني المتضررة، أعمال تركيب زجاج وألومنيوم بدل المدمر وتوريد أثاث مكتبي بدل المدمر بسبب الحرب بالاضافة إلى توريد أجهزة كمبيوتر وطابعات ومعدات.