السباح الفلسطيني أحمد جبريل يحل ثالثا على مجموعته

روما – معا - في أولى أيام المنافسات في رياضة السباحه الكلاسيكية والتي تقام في العاصمة الأيطالية " روما " ضمن فعاليات بطولة العالم الثالثة عشرة للسباحة سجل السباح الفلسطيني أحمد جبريل أول رقم فلسطيني عالمي في سباق 400 متر حره بزمن وقدره 4.12:98 دقيقة وحل ثالثا على مجموعته , حيث تمركز جبريل في الحاره رقم خمسة وسبح لجانبه سباحون من مكاوا وهنجاريا ونيكاراغوا وجبليتر وكازاخستان ومالطا وغوانا وبورتيريكو واستونيا , واستطاع أن يحفر أسمه بجانب أول ثلاثة فائزين في هذا السباق .

وبعد أنتهاء كافة فعاليات المنافسات لهذا السباق والذي شارك فيه 94 سباح عالمي من دول مختلفة صنف جبريل بالمركز 69 عالميا . وبمقارنة هذه النتيجة مع زملائه المشاركين من الدول العربية في نفس السباق نجد أن السباح التونسي أسامه الملولي قد حل بالمركز الثالث وتأهل للتصفيات بزمن وقدره 3.43:78 دقيقة , وحسن رقمه في التصفيات النهائية في ساعات ما بعد الظهر ليحل بالمركز الثاني ويحصل على الميدالية الفضية لنفس السباق بزمن وقدره 3.41:11 دقيقة وبفارق أجزاء قليلة من الثانية عن صاحب ذهبية السباق الألماني " باول بدرمان " والذي سجل زمن وقدره 3.40:07 دقيقة , وبهذا يكون الملولي أول عربي يحصل على ميدالية في هذه البطولة وضمن فعاليات اليوم الأول . وحل السباح التونسي أحمد مثلولي بالمركز العشرون بزمن وقدره 3.47:83 دقيقة , وحل السباح المصري محمد فرهود بالمركز الأربعون بزمن وقدره 3.57:01 دقيقة , وحل السباح المغربي مراد بو رضا بالمركز 61 بزمن وقدره 4.06:48 دقيقة , وحل الكويتي مرزوق السالم بالمركز 62 بزمن وقدره 4.07:43 دقيقة , وحل السباح السعودي عبد الواحد طشقندي بالمركز 67 بزمن وقدره 4.12:19 دقيقة , وحل السباح الأماراتي محمد الكابي بالمركز 83 بزمن وقدره 4.25:78 دقيقة , وحل السباح العراقي ماجد تياوي بالمركز 88 بزمن وقدره 4.30:88 دقيقة .

وبمقارنة عمر السباح الذي لم يتجاوز الثامنة عشره من عمره بعمر بقية السباحين الذين تجاوزا الخامسة والعشرون من عمرهم نجد بأن نتيجة سباحنا الفلسطيني ممتازه جدا , حيث يبني الاتحاد على هذا السباح آمال مستقبلية كبيرة وخصوصا خلال مشاركته القادمة في البطولة العربية لسباحة الناشئين والتي ستقام في العاصمة الأردنية عمان منتصف الشهر القادم . ويذكر بأن السباح جبريل فلسطيني الأب ومصري الأم وتعود جذوره لمدينة غزة , ويقيم حاليا مع والده ووالدته في مدينة القاهره المصرية ويتدرب ضمن صفوف فريق النادي الأهلي المصري .

وفي نظره تحليلية لواقع السباحه الفلسطينية بشكل خاص وواقع الرياضة الفلسطينية بشكل عام نجد بأن معظم الرياضيين الفلسطينيين يتوقف عطائهم الرياضي بعد أنتهاء مرحلة الدراسة الثانوية ودخولهم معترك الحياة الجامعية أو معترك العمل . بينما نجد بقية الدول تعتبر هذه المرحلة هي الفترة المناسبة للبدء بالحمل التدريبي المناسب لتأهيل هؤولاء الرياضيين للمنافسات الخارجية من خلال دمجهم في برامج تأهيلية تضمن رسم خط حياتهم التعليمي والمهني والرياضي . فلا بد هنا من الوقوف بجدية وبدء التفكير بمستقبل هذه الكوكبة من الرياضين , فقد عاصر الاتحاد أبطال كثر فقدهم خلال هذه الفترة أمثال وسيم صري , محمود عبد الجواد , سامي وزكيه نصار , محمد الطويل , فادي عويسات والقائمة تطول .