"صابرين" تختتم مخيمين موسيقيين في بيت لحم ورام الله
نشر بتاريخ: 27/07/2009 ( آخر تحديث: 27/07/2009 الساعة: 19:15 )
بيت لحم -معا- اختتم المخيم الموسيقي لمؤسسة صابرين للتطوير الفني، اليوم وذلك في مخيم عايدة للاجئين شمال بيت لحم، ورام الله، بحضور جمهور من الأطفال وطاقم التدريب وعدد من التربويين.
وعرض الأطفال ثلاث فقرات مثلت المهارات الفنية التي تدربوا عليها خلال أيام المخيم؛ فقد عرضت مجموعة الرقص الشعبي 4 رقصات اشترك في معظمها المشاركون والمشاركات، على أنغام الأغاني الفولكلورية والوطنية.
كما عرضت مجموعة الإيقاع عرضا جذابا، حيث كان للتوزيع الموسيقي الحيوي أثر في جلب اهتمام الحضور الذين أثنوا على العرض.
أما مجموعة الجوقة فأدهشت الحضور، بامتلاكها مهارات الغناء الجماعي الفولكلوري، وغناء أغان وطنية لفرقة صابرين، بمصاحبة الموسيقى.
وذكر وسيم قسيس مدير المخيم أن المشاركين في المخيم البالغ عددهم 40 مشاركا ومشاركة، هم من مخيمي الدهيشة وعايدة، وبيت جالا وبيت ساحور، وتراوحت أعمار الطلبة بين سن 14 و15 عاما.
وأضاف قسيس أن المشاركين تلقوا تدريبات مكثفة على مدار أسبوع، حيث جرى توزيعهم حسب ميولهم الفنية، وحسب مهاراتهم عزفا ورقصا وغناء.
واشتمل المخيم على تدريبات مكثفة في مجالات الإيقاع والجوقة الغنائية والرقص الشعبي، قام بالتدريب فيها كل من الفنانين وسيم قسيس وجون حنظل، والعازف جوزف دقماق على السكسفون، والفنانتين ميرا عازر وحنين الأفندي والمعالجة الموسيقية بوران سعدة.
وكانت صابرين قد اختتمت مخيمها الموسيقي في مخيم الأمعري في رام الله، بعرض مماثل للمشاركين والمشاركات، والذين يمثلون مدرسة وكالة الغوث في المخيم ومدرسة بطريركية اللاتين في بيرزيت. وقد بلغ عدد المشاركين 40 مشاركا ومشاركة.
وقال وسيم قسيس أن المخيم جاء استمرارا لبرنامج الموسيقى للجميع، وهو يعد قطف ثمار لرحلة نادي صابرين الموسيقى في بيرزيت..
وأبدى عدد من المشاركين والمشاركات سعادتهم بهذا المخيم الخاص "الموسيقى والغناء"، انطوت جاد الله، ومارلين صايج، وماجدولين عبد الله، اللاتي اندمجن بالرقص الشعبي عبرن عن رغبتهم بتعلم مهارات جديدة في تنويعات الرقص، أما إبراهيم جمال وصبحي موسى ولين علوش فقد شكروا القائمين على التدريب، راجين تكرار التدريبات بشكل مستمر.
يذكر أن برنامج الموسيقى للجميع هو عبارة عن شراكة بين مؤسسة صابرين والمعهد النرويجي للعروض الموسيقية ريكسكونسيرتنة ووزارة التربية والتعليم ، بالتعاون مع مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ومدارس البطريركية اللاتينية ، بدعم من مكتب الممثلية النرويجية للسلطة الفلسطينية.