الدكتور حسين الاعرج يحمل على عاتقه دعم الحركتين الشبابية والرياضية
نشر بتاريخ: 27/07/2009 ( آخر تحديث: 27/07/2009 الساعة: 20:29 )
الخليل – معا - خالد القواسمي - جرت العادة لدى مؤسساتنا وانديتنا بالبحث عن دعم وهي تطرق ابواب المسؤولين كي تظفر بما تجود به انفسهم لكننا في محافظة الخليل نجد عكس هذه الظاهره والمتتبع للواقع يجد اختلافا ونموذجا يستحق الثناء وتقف الكلمات عاجزة عن وصف ما تستمع اليه وتشهده وتلمسه وما ان وطأت قدما معالي الدكتور حسين الاعرج ارض خليل الرحمن ومنذ السويعات الاولى لتسلمه منصبه كمحافظ للخليل تكرم باستقبال ضيوفها من الشباب الفلسطيني من مختلف المحافظات وكان لقاءه الاول مع هذه الكوكبه في مقر نادي بيت الطفل الفلسطيني ولم نكن على درايه بمكنونات هذا الرجل وما يخفيه الا ان حديثه الشبابي ادخل الطمأنينة واراح النفوس وبدأنا في الاعداد والتخطيط للتقرب اليه كونه يمثل الرئاسة الفلسطينية في هذه المحافظة كي يمدنا بالدعم ويساند برامجنا وانشطتنا .
ومرت الايام واذا بهذا الرجل يقفز عما كنا نعتقد ويخالف المتعارف عليه من بروتوكلات ووجدنا انفسنا لسنا بحاجة لوساطة للقاءه والحديث معه ودعم انديتنا فهو من يبادر للاتصال وبالسؤال عن الاحتياجات وهذا يمثل قمة المسؤولية من رجل مسؤول يدرك تماما موقعه ومتطلباته وكما قالها السلف الصالح كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته فهنيئا لفلسطين برجالها ممن يمتطون صهوة المسؤولية بمتابعتهم لكل كبيرة وصغيره ويبحثون عن الحلول لكل اشكال قد يعترض طريقنا ويواجهنا وها هو اليوم يقف في طليعة المبادرين للحفاظ على تراثنا بدعمه للمبادرة الشبابية لنادي بيت الطفل الفلسطيني لحياكة اكبر واضخم ثوب على الاطلاق في رسالة للعالم اجمع بان التراث الفلسطيني لا يمكن سلبه وهاهم شباب الوطن يحافظون على ارث الاباء والاجداد ويقف لمساندتهم القادة والمسؤولين وعلى راسهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس برعايته لهذا الحدث الهام ممثلا بالمحافظ معالي الدكتور حسين الاعرج.
والبعيد عن الواقع لا يدري كم هي المعاناة والشقاء والتعب والارهاق الذي يصيب المحافظ جراء قبوله بهذا المنصب كان الله في عونه وفي عون اسرته والعاملين تحت مظلته .
وبالعوده لدور المحافظ من زاوية النشاط الشبابي والرياضي والثقافي تجده دوما يقف على رأس الحدث مهما صغر او كبر غير آبه بالبهرجة والهبرجة التي يتبعها البعض عند رؤيتهم للمسؤولين للتودد اليهم لعل وعسى ........؟
ولعلي لا اذكر اي مناسبة قد تخلف عنها وفي اي وقت رغم كثرة مشاغله وعدم اخذه قسطا من الراحة لعلي هنا ادرك بان هؤلاء هم من رجال المدرسة العرفاتية التي اصبحت عنوانا للعطاء والتميز يعتز ويفتخر بها .
فالرمز الخالد ياسر عرفات رحل عنا جسدا وترك لنا خلفا يكمل المسيرة وكأنه يقول للقاصي والداني ها انا في كل موقع وفي كل محفل ستجدونني وحقا هذا هو الواقع فالشهيد ابا عمار نجده بيننا من خلال حاملي رايته وسيرهم على نهجة في رعاية قطاعي الشباب والرياضةوعلى راسهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس وممثليه في جميع المحافظات والخليل هي العنوان فالدكتور حسين الاعرج حفظ الامانة وادى الرسالة عن ظهر قلب فهنيئا لنا بحافظي العهد والقسم الساهرين على مصلحة الوطن وملبين طموحات وآمال ابناءه رياضيا وشبابيا وثقافيا وعلميا واجتماعيا وفي شتى المناحي فلك منا محافظ خليلنا كل حب وتقدير ولا ننسى محافظ جبل النار الدكتور جمال محيسن الذي يسير على نفس النهج والخطى وعذرا لباقي محافظي هذا الوطن لكنني على ادراك بانهم قادة لا يبخلو في العطاء فسيروا على بركة الله وفقكم الله لخدمة ابناء شعبكم .