أبو سمهدانة: المطلوب من المؤتمر السادس النهوض بالواقع الفتحاوي
نشر بتاريخ: 28/07/2009 ( آخر تحديث: 28/07/2009 الساعة: 11:52 )
غزة- معا- قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح الدكتور عبد الله أبو سمهدانة أن جهود عربية وإقليمية لا تزال تبذل لتمكين أعضاء فتح في غزة من المشاركة في المؤتمر الحركي السادس المقرر عقده في مدينة بيت لحم في الرابع من الشهر المقبل.
وعبر أبو سمهدانة في تصريحات صحفية عن رفضه محاولات حماس الربط بين مشاركة أعضاء غزة في المؤتمر وملف الاعتقال السياسي، مشدداً في الوقت ذاته على رفض حركته للاعتقال السياسي وأيضا الاستدعاءات والملاحقات التي ترتكبها حماس في غزة بحق أبناء فتح، كما عبر عن استهجانه لمنع الفلسطيني من السفر من قبل الفلسطيني.
وفيما يتعلق بالتطلعات والآمال التي يعلقها أبناء فتح على المؤتمر قال أبو سمهدانة أن هذا المؤتمر السادس مؤتمر ياسر عرفات يجب أن يخرج الحركة مما اسماها بحالة العجز الحالية كما انه يجب أن يكون مؤتمراً توحيدياً يجدد انطلاقة المارد الفتحاوي، داعياً إلى تظافر كل الجهود لإنجاح المؤتمر باعتباره الخيار الوحيد للنهوض بالواقع الفتحاوي من جديد نحو قيادة المشروع الوطني التحرري.
وناشد أبو سمهدانة كل الغيورين على حركة فتح وتحديدا الكوادر القيادية فيها على أن يكون الهدف الأول والأخير أمامهم هو وحدة الحركة وحمايتها وعدم الانسياق والانجرار وراء المهاترات التي يسوقها البعض والتي تدعو إلى شرذمة الحركة ولا تصب ألا في مصلحة أعداءها وخصومها.
وشدد أبو سمهدانة على أن هذا المؤتمر يأتي بعد عشرين عاماً مرت فيها الحركة بظروف قاهرة وحاول الكثيرون النيل منها إلا أنها تمكنت من الصمود ومواصلة طريقها التي عمدها أبناءها بالدم نحو تحقيق الأهداف رغم الكبوات التي تعرضت لها، مشدداً على أن المؤتمر العام السادس هو من أهم الاستحقاقات التي يتوجب على كل فتحاوي إنجاحه باعتباره السبيل الوحيد لتوحيد طاقات هذه الحركة الرائدة قيادات وكوادر وأعضاء وجماهير.
وأعرب أبو سمهدانة عن أمله في أن يضع هذا المؤتمر خطة حقيقية للنهوض بالحركة وإعادة زمام المبادرة إليها، كما انه يتوجب عليه أيضا وضع خطة لوأد الانقسام وتوحيد الوطن والشعب الفلسطيني حول المشروع الوطني الذي لا يقوى احد على قيادته سوى حركة فتح نحو تحقيق الأهداف والحقوق الوطنية المشروعة وفي مقدمتها حق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف والإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين من سجون الاحتلال وهو ما يتطلب من كافة أبناء حركة فتح ومحبيها التكاثف لإنجاح هذا المؤتمر خدمة للشعب الفلسطيني وقضيته التحررية العادلة.