نصر الله:الاسرى المحررين وقادة الكتائب يجب ان يلعبوا دورا في المؤتمر
نشر بتاريخ: 28/07/2009 ( آخر تحديث: 28/07/2009 الساعة: 15:33 )
نابلس - معا - دعا تيسير نصر الله القيادي في حركة فتح لاعتبار عقد المؤتمر السادس للحركة جهداً وطنياً وتنظيمياً لإنقاذ الحركة، وليس صراعا على المناصب والمقاعد.
وقال نصر الله :" أن الحركة بحاجة لضخ دماء جديدة بعد سنوات من تعطيل عقد المؤتمر السادس، وتكدس قيادات على مدى أكثر من عقدين من الزمن"، مستطردا بأن المطلوب دماء تصون تضحيات السابقين وتواصل السير على الخط الوطني الذي انطلقت عليه الحركة في بدايتها.
وأضاف نصر الله أن فتح كانت وستبقى العمود الفقري للحركة الوطنية الفلسطينية، ولذا ينبغي عليها صون دماء قياداتها الشهداء ورموزها الأسرى الذين سطروا تضحيات كبيرة وواسعة على مدار أكثر من أربعين عاما، معتبرا أن مطالب القيادات الشابة بنيل نصيبها في المؤتمر لا يعدّ مطلبا غريبا وإنما خطوة صحيحة، لكن ينبغي أن تكون أرضيتها وطنية بعيدا عن أي مصالح أو أهواء غير وطنية.
واعتبر نصر الله الحراك الوطني والتنظيمي الحاصل حاليا مؤشرا صحيا في مجمله، داعيا إلى مزيد من التنافس الشريف بعيدا عن تدخلات الآخرين، ودون استخدام للمال السياسي وبخاصة أن هناك من يحاول استغلال مواقعه في هذا الإطار.
ودعا نصر الله إلى عدم استبعاد أي من طاقات الحركة في الداخل والخارج وفي السجون وبخاصة قادة السجون الذين امضوا سنوات طويلة، وقادة كتائب شهداء الأقصى الذين لعبوا دورا في إحياء وصياغة الحركة خلال انتفاضة الأقصى الأخيرة.
وانتقد نصر الله تأخير عقد مؤتمر الحركة طيلة هذه السنوات رافضا المبررات التي تصاغ هنا وهناك لتبرير ذلك، معتبرا آن هذا التأخير سببّ نكسة للحركة خلال السنوات الأخيرة وحصدت الحركة خسائر سواء في الانتخابات التشريعية والمحلية الأخيرة.
وأكد نصر الله أن ديمقراطية فتح ستبقى صمام الأمان للحركة الوطنية الفلسطينية حتى في ظل الاحتلال لان هذا الحق ينتزع انتزاعا وليس منّة من احد، ودعا إلى أن يكون المؤتمر سيد نفسه، وأن يخضع جميع الأعضاء لنفس الفرص، من أجل ضمان انتخابات نزيهة.