اختتام دورة حول"إدماج النوع الاجتماعي في التخطيط والموازنة"

رام الله- معا- اختتمت وزارة شؤون المرأة دورة تدريبية حول "إدماج النوع الاجتماعي، في التخطيط والموازنة"، في مقر مؤسسة (مفتاح)، اليوم، وذلك في إطار عمل وزارة شؤون المرأة المشترك مع المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية (مفتاح)، بعد إقرار مجلس الوزراء الفلسطيني، بتبني مشروع موازنة حساسة للنوع الاجتماعي.

وعن الوزارة تحدثت فاتنة وظائفي مدير عام التخطيط والسياسات حول أهمية انعقاد مثل هذه الورشات لتطوير قدرات وإمكانيات، فريق لجان الموازنات، وإعداد الخطط في قضايا النوع الاجتماعي، والتخطيط، وأن مشروع الموازنة الحساسة للنوع الاجتماعي يعكس اتجاهات وأوليات الحكومة الفلسطينية من خلال دمج احتياجات النوع الاجتماعي في الموازنة، وعلى رأسها وزارة شؤون المرأة.

بدورها أكدت لميس الشعبي منسقة المشروع، على أنه يأتي ضمن مبادرة لمؤسسة مفتاح للتعريف بمفهوم النوع الاجتماعي، على الصعيد المحلي.كما أشارت إلى أن قرار الحكومة بتبني موازنة مستجيبة للنوع الاجتماعي سيشكل دعما، لاحتياجات جميع الفئات، ودعما لتكافؤ الفرص الذي يعد عنصرا أساسيا من عناصر التنمية.

وتركزت الدورة التدريبية على مواضيع التخطيط، وتحليل البرامج والمشاريع، والقدرة على قراءة المشاريع والبرامج، و السياسات من منظور النوع الاجتماعي، والموازنة الحساسة من المنظور ذاته، لإلقاء الضوء على إدماج قضايا النوع الاجتماعي لما لها من أهمية في الخطط والموازنات للوصول إلى التنمية المستدامة.

ويشار إلى أن هذه الدورة التدريبية، تعد خاتمة لسلسلة من الدورات التدريبية التي بدأت في 12 تموز، واستمرت حتى 28 من الجاري، على امتداد 8 أيام بواقع 48 ساعة تدريبية، تمت بالتعاون ما بين وزارة شؤون المرأة ومؤسسة مفتاح، شارك فيها نحو 60 مشتركا، من وزارات السلطة الوطنية الفلسطينية على اختلافها، وهدفت إلى رفع قدرات وزارات ومؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية في مجال "إدماج النوع الاجتماعي في الخطط والموازنات العامة"، استجابة لقرار مجلس الوزراء بتبني موازنة حساسة للنوع الاجتماعي.