د. سلام فياض يلتقي لجنة "موسوعة القدس"

رام الله-معا- اجتمع د.سلام فياض رئيس مجلس الوزراء، بعد ظهر اليوم في مقر مجلس الوزراء في مدينة رام الله، مع اللجنة العليا لموسوعة القدس، وعلى رأسها د.المتوكل طه وكيل وزارة الإعلام، الذي أعرب عن شكر أعضاء اللجنة بدولة الدكتور سلام فياض، على ما قدمه وتقدمه الحكومة من دعم كبير لمشروع الموسوعة الذي بادرت وزارة الإعلام لإنجازه، بالتعاون مع الهيئات والمؤسسات المعنية بالقدس والجامعات الفلسطينية والشخصيات الأكاديمية والمهنية المتخصصة، ذات الخبرة الطويلة في الدراسات والأبحاث، في المحاور الأربعة التي تم اعتمادها في الموسوعة، وهي:
- القدس تاريخياً وجغرافية.
- القدس ثقافة، تراثاً، معماراً..الخ
- القدس تحت الاحتلال الإسرائيلي وما يراد لها من تهويد وهضم وطمس لهويتها.
- أعلام القدس، والقرارات الإقليمية والدولية الخاصة بالقدس، والكتب والمراجع الخاصة بها، وما كتب عنها.

وأشار د.المتوكل طه إلى أنه قد تم عقد العديد من الاجتماعات لهذا الغرض، فهناك أكثر من خمسينَ أكاديمياً وباحثاً من داخل فلسطين وخارجها، يعملون على إنجاز هذه الموسوعة الرائدة والمميزة.

من جانبه أشاد رئيس مجلس الوزراء، بفكره الموسوعة المهمة جداً، وخاصةً أنها تأتي في هذا الوقت بالذات، حيث يخوض الشعب نضالاً واسعاً لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن كافة الأراضي الفلسطينية وفي مقدمتها القدس، العاصمة الأبدية للشعب الفلسطيني.

وأبدى د.فياض دعمه ودعم السلطة الوطنية والحكومة لهذا الجهد المتميز والنوعي، داعياً للعمل بكل جدية لإنجاز الموسوعة على الأسس المهنية والفنية المعتمدة، وعلى أن يكون هذا الجهد متواصلاً وليس لمرة واحدة فقط، وذلك لمتابعة وإضافة كل جديد يهم مدينة القدس، مع الاستعداد الكامل لتقديم كل ما يلزم لإظهار الموسوعة إلى حيز الوجود.

وقد تحدث أعضاء اللجنة العليا للموسوعة، شارحين المحاور التي سيعملون على إنجازها بالتعاون مع طواقم أكاديمية ومهنية متخصصة من الداخل والخارج ضمن الوقت المحدد لإصدارها.

ويشار إلى أن اللجنة العليا للموسوعة تضم كلاً من: د.أحمد رفيق عوض، د.سعيد البيشاوي، د.عبد الرحمن المغربي، أ.علي مناصرة، د.محمود خليفة، د.نظمي الجعبة، د.صلاح الهودلية، أ.جمال جمعة، بالإضافة إلى الطاقم الفني والمساند من وزارة الإعلام والوزارات والمؤسسات المعنية.

وقد أثرى أعضاء اللجنة العليا بأفكارهم الاطار الذي سيضم الموسوعة، ما سيجعلها موسوعةً تاريخيةً تؤسس للرواية الفلسطينية في مواجهة الروايات التي تستهدف المدينة. كما أضاء أعضاء اللجنة لدولة رئيس الوزراء آليات العمل التي اعتمدوها والمراحل التي ستفضي إلى عمل شمولي يستطيع أن يوصل لكل إنسان في فلسطين والعالم العربي والعالم ما يحتاجه من معرفة تتعلق بالقدس، وما تسعى إليه دولة الاحتلال من إغلاق وإحلال في هذه المدينة عبر سياسات التغريب والنفي الإسرائيلية.

وفي نهاية اللقاء أكد د. فياض على انه سيتابع شخصياً مراحل إنجاز الموسوعة، وأكد شكره لكل العاملين الساعين إلى تحقيق هذا الحلم الفلسطيني.