الثلاثاء: 15/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

المرأة المقالة تعقد ورشة عمل لمناقشة مشكلات طالبات الثانوية

نشر بتاريخ: 29/07/2009 ( آخر تحديث: 29/07/2009 الساعة: 15:21 )
غزة- معا- أوصى مشاركون في ورشة عمل حملت عنوان " معالجة قضايا طالبات الثانوية " بتفعيل دور وسائل الإعلام والمساجد ومؤسسات المجتمع المدني بدور المرشد التربوي في مدارس الثانوية، داعين إلى إنشاء مراكز متخصصة لذات الغرض وعقد دورات تأهيلية تدريبية متخصصة لرفع كفاءة المرشدين التربويين كي يكونوا على قدر كاف من الكفاءة لمواجهة تلك المشاكل.

جاء ذلك خلال ورشة عمل عقدتها وزارة شؤون المرأة المقالة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم المقالة لمناقشة آليات العمل لحل المشاكل التي تواجهه طالبات الثانوية على اختلافها النفسي والدراسية والسلوكية والتربوية.

وحضر الورشة التي عقدت بمقر وزارة التربية والتعليم في الحكومة المقالة أ. أميره هارون مدير عام التخطيط والسياسات بوزارة شؤون المرأة ، ونائب مدير عام الإرشاد والتربية الخاصة أ.عماد الحديدي ومدير دائرة الإرشاد والتربية أ.سعده كحيل ن إضافة إلى رؤساء أقسام الإرشاد بمديريات التعليم الست بالمحافظات الجنوبية، وعدد من المرشدات التربويات فى مدارس الثانوية.

واستعرض الحاضرون أهم المشاكل التي تواجه طالبات الثانوية العامة، موضحين أن المشاكل السلوكية التى تقع فيها الطالبات لا تعد ظاهره مقارنة مع غيرها من المشاكل النفسية الاجتماعية والدراسية والتربوية، داعين إلى تعزيز دور الإرشاد الديني إلى جانب الإرشاد التربوي والنفسي لما له من أثر كبير في تقويم سلوكهن ومعالجة مشاكلهن وصولاً إلى بناء جيل قادر على تحمل مسؤولياته مستقبلا.ً

وتأتي هذه الورشة فى إطار مشروع يهدف إلى النهوض بالمستوي العام لطالبات الثانوية، ضمن إطار سلسلة ورش عمل وندوات وجلسات توعية شاملة لهن في كل المجالات وذلك للمساهمة فى حل قضايا الطالبات بالطريقة المثلى.

بدورها أكدت أميرة هارون مدير عام التخطيط والسياسات بوزارة شؤون المرأة المقالة أن العمل على تطبيق المشروع سيكون ضمن آليات عامة للتواصل المباشر مع الفئات المستهدفة من الطالبات وأولياء الأمور وحتى المدرسين، ضمن عمل إئتلاف تم تشكيله من وزارة شؤون المرأة والتربية والتعليم والأوقاف والشئون الدينية والصحة والداخلية والقضاء الشرعي والثقافة في الحكومة المقالة والجامعات.

وأعتبر المشاركون في الورشة أن الفقر الذى تعاني منه معظم العائلات في قطاع غزة نتيجة الظروف الراهنة التى يعيشها الفلسطينيون الذين يرزحون تحت الحصار بعد الحرب الأخيرة تحديداً يعد سبباً رئيس لظهور مشاكل الطلاب على السطح بصورة أكبر، إضافة إلى لجوء بعض الأهالي لتزويج الفتيات في سن مبكرة والعنف الأسري وتفضيل الفتيان على الفتيات داخل الأسرة، وعمليات الترفيع الآليات في بعض المراحل الدراسية وما ينتج عنه من سوء التحصيل الدراسي الذي وصل إلى قرابة 70%، وغياب الدور الحقيقي للأهل والاعتناء بأبنائهم كل ذلك يعد مشاكل لها تداعياتها على الطلبة وتحديداً الطالبات.