الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

القدس : الدعوة لان تتولى القدس رئاسة مؤتمر فتح السادس

نشر بتاريخ: 29/07/2009 ( آخر تحديث: 29/07/2009 الساعة: 17:53 )
بيت لحم - معا - دعا قياديون ومسؤولون في حركة فتح الى ان تتولى القدس رئاسة المؤتمر العام السادس للحركة لما لذلك من اهمية في تأكيد حضور المدينة التي يحاول الاسرائيليون تغييبها عن المشهد السياسي في اطار سياسة ممنهجة لتهويدها واخراجها من دائرة الحل النهائي قبل التوصل اليه.

جاء ذلك في مؤتمر حاشد عقدته حركة فتح بالقدس والتي تستعد لعقد المؤتمر العام السادس في الرابع من اب القادم في مدينة بيت لحم وذلك بالتنسيق مع اقاليم الشتات وكان بعنوان )القدس فوق الجميع .

وقد خيم ظلال الرئيس الخالد الشهيد ياسر عرفات على هذا المؤتمر ومقولته الشهيرة )ان بوصلة لا تشير الى القدس هي مشبوهة( ، كما استذكر المشاركون الشهيدين فيصل الحسيني واللواء بشير نافع اللذين كرسا حياتهما من اجل القدس وصمود اهلها.

وكان معتصم تيم عضو اقليم القدس في حركة فتح قد افتتح المؤتمرالذي عقد على مشارف المدينة المقدسة بكلمة استذكر فيها مفجر الثورة الفلسطينية المعاصرة الشهيد ياسر عرفات، متطرقا الى ما تشهده المدينة من عملية تغيير هي الاكبر من نوعها منذ احتلال عام 1967 وحتى اليوم بهدف الغاء الطابع العربي والاسلامي لها ضمن مسلسل مبرمج تكون نهايته اخراج القدس من اية مفاوضات سياسية. وشهد المؤتمر عاصفة من المداخالات والنقاشات المتعمقة حول المؤتمر العام السادس للحركة والبرنامج السياسي المتوقع ان يخرج به واليه ستكون القدس من هذا البرنامج باعتبارها قضية نضالية وليست شعاراتيه.

واكد البيان ان لا احد يمكنه ان ينازع الشعب الفلسطيني أو يجرؤ على إنكار حقنا الثابت في مدينة القدس، وكل ما تفعله إسرائيل هو فرض وقائع لاستباق الحل السياسي إجراءات باطلة.

واعلن في ختام الاجتماع عن التوصيات التالية :

•ان القدس قضيه نضاليه وليست شعارا

•التاكيد على ضرورة تولي القدس لرئاسه المؤتمر السادس لما في من الاهميه

•يجب تحديد اساليب النضال واشكاله وان المقاومه حق مشروع حتى دحر الاحتلال

•التاكيد على أهمية تطوير الخطاب السياسي باتجاه القدس وتغيير طريقة التعامل السابقة مع المدينة واهلها

•عدم تناول موضوع القدس من زاوية العبادة وحرية الوصول إليها فقط، وان القدس قضية سيادة ويجب التعاطي معها من هذه الزاوية

•الاسرى المقدسيون واهميه العمل الفوري والجاد على حل قضاياهم واطلاق سراحهم

•قضايا تسريب العقارات في القدس والوقفه الجادة لردع كل المتأمرين والمستهترين بالارث الفلسطيني

•كثرة المرجعيات التي تتحدث باسم القدس وضرورة توحيدها والوقوف حصنا منيعا امام كل المتسلقين والعابثين بوحدتها

•دور المراة المقدسيه في طليعه النضال الوطني

•توحيد وتكاثف الجهود لفتح المؤسسات الوطنيه المغلقه في القدس وعلى راسها بيت الشرق وكذلك العمل على تعزيز صمود المؤسسات العامله فيها

•اعتبار كل القرارات الإسرائيلية بضم القدس واستيطانها وتهجير أهلها وتغيير معالمها , قرارات باطلة ولاغيه ويجب إزالة ما ترتب عليها, والعمل على تطبيق الشرعية الدولية التي أدانت كل محاولات تهويد القدس , التي هي جزء لا يتجزأ من ارض فلسطين التي احتلت عام 1967 .

•العمل على اقامه مؤتمر دولي دوري يسلط الاضواء على ما يحصل في القدس ونقله سياسيا على المستوى العربي والدولي.

•من الناحيه التنظيميه اعتبار القدس ساحه تنظيميه وعليه يتم تكليف عضو من اللجنة المركزية لحركة فتح وعدد من اعضاء المجلس الثوري للاعتناء بالوضع التنظيمي المترهل والضعيف والنهوض بعمل المؤسسات التنظيميه واعادة هيكليتها من خلال مكتب خاص للشؤون التنظيميه بموازنة دائمة قادرة على تلبيه كل الاحتياجات .