متخصصون يؤكدون أهمية الدور الذي يلعبه الإعلام في فضح الانتهاكات الإسرائيلية
نشر بتاريخ: 20/03/2006 ( آخر تحديث: 20/03/2006 الساعة: 17:31 )
غزة-معاً- أكد متخصصون على أهمية الدور الذي يلعبه الإعلام في فضح وكشف الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في ظل الممارسات الإسرائيلية التي طالت كافة مناحي الحياة الفلسطينية.
ودعا المتحدثون في حفل تخريج دورة الصحافة والعلاقات العامة التي نظمتها جمعية رحالة لتنمية وتطوير قدرات الشباب في غزة إلى تكثيف الجهود من أجل إيصال الرسالة الإعلامية الفلسطينية إلى العالم الذي ضللته آلة الإعلام الإسرائيلية القائمة على عدم المصداقية اتجاه ما تعلنه عن القضية الفلسطينية.
وأكد حسن المدهون رئيس مجلس إدارة جمعية رحالة على ضرورة بذل كافة الجهود من أجل الارتقاء بمستوى الرسالة الإعلامية الفلسطينية وتوحيد الخطاب الإعلامي الفلسطيني، داعيًا إلى ضرورة تحسين الأداء الإعلامي من خلال توفير الإمكانات اللازمة وصقل مهارات وقدرات العاملين في الإعلام، مؤكدًا في الوقت نفسه أن الإعلام أصبح يتطلب إمكانات وقدرات خاصة لا يقوى عليها إلا المؤهلون.
ونوه المدهون إلى أن الدورة تهدف إلى تطوير قدرات المشاركين فيها من خلال تدريبهم على أيدي خبراء ومحاضرين مختصين بالإعلام، بالإضافة إلى تعزيز المهارات والقدرات الخاصة بهم في ظل الهجمة الشرسة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
ومن جهته عبر الدكتور عبد القادر حماد في كلمة ألقاها نيابة عن الهيئة التدريبية عن تقديره لجمعية رحالة والقائمين عليها على جهودهم واهتمامهم في تطوير قدرات الكوادر الإعلامية، مشددًا على أهمية أن تحذو باقي المؤسسات المختصة حذو رحالة في هذا الجانب، مؤكداً على أهمية الإعلام في المرحلة الراهنة.
وقال حماد " أن معركتنا هي معركة إعلامية من الدرجة الأولى، وأننا إذا أحسنا خطابنا الإعلامي فإننا نستطيع كسب التعاطف الدولي إلى صالح قضيتنا العادلة "، مشيرًا إلى أن الاحتلال عمل على كسب تعاطف العالم لصالحه من خلال ما يروجه من أكاذيب عبر آلته الإعلامية، مشددًا على ضرورة أن تنهض المؤسسات بالواقع الإعلامي حتى يستطيع الشعب الفلسطيني إبراز الوجه الحضاري الحقيقي وابراز عدالة قضيته، متمنيًا للخريجين مزيدًا من التقدم لما فيه خدمة قضيتهم.
و شكرت آلاء أبو تيلخ في كلمة ألقتها نيابة عن الخريجين كل من ساهم في إنجاح الدورة، مؤكدةً أنها استفادت الكثير من خلال اطلاعها على أبرز التقنيات الحديثة في عالم التطور التكنولوجي الإعلامي، مطالبةً بضرورة عقد المزيد من هذه الدورات من أجل تعزيز مكانة وقدرات الكوادر الإعلامية الفلسطينية.
يذكر أن الدورة تضمنت محاضرات في الإعلام الفلسطيني والإذاعة والتلفزيون والصحافة الالكترونية، وشملت على تدريب عملي على كيفية صياغة الأخبار وتحريرها وفقًا للقوالب الفنية للتحرير الصحفي والأسس العلمية والأكاديمية، حيث شارك في تدريب المشاركين في الدورة نخبة من أساتذة الإعلام في الجامعات الفلسطينية والعاملين في الإذاعات المحلية الفلسطينية، منهم الدكتور عبد القادر حماد والأستاذ بهجت أبو زعنونة والدكتور أحمد حماد والأستاذ إبراهيم عبد العزيز ومحمد أبو شباب.