الهلال الأحمر ينظم يوماً مفتوحاً لـ 700 طفل في مجمع إسعاد الطفولة

الخليل - معا - شهدت ساحات وأروقة مجمع إسعاد الطفولة التابع لبلدية الخليل مساء أمس حراكاً تطوعياً، تمثل بإقامة يوم مفتوح لما يزيد عن 700 طفل، حيث بدأت الفعاليات بعرض بهلواني مميز لفريق المهرجين، استهدف الأطفال وعائلاتهم تمثل بعرض الكرات وتشكيل البلالين والحركات البهلوانية، ونشر رسائل التوعية الصحية والمرورية والتعريف بحقوق الأطفال، ومن ثم الرسم على الوجوه، والرسم الحر على الجداريات، حيث كانت البسمة شعاراً لليوم المفتوح التي علت على وجوه الأطفال المشاركين.

,شارك ما يزيد عن 40 متطوع ومتطوعة من قادة المخيمات الصيفية في الجمعية بإقامة اليوم المفتوح الذي استهدف أطفال المخيمات الصيفية التي تعقدها الجمعية بالشراكة مع مجمع إسعاد الطفولة وكذلك الأمر رواد وزائري المجمع.

وتعتبر الأيام المفتوحة واحدة من البرامج المشتركة التي تنظمها دائرة البرامج المشتركة في الهلال الأحمر ومجمع إسعاد الطفولة من أجل تغطية احتياجات الأطفال والرقي بطرق التعامل مع الأطفال.

حيث أعرب محمود أبو صبيح مدير مجمع إسعاد الطفولة عن سعادته لاقامة الأيام الترفيهية في المجمع بشكل دائم ومستمر، والتي تعطي رونقاً وحيوية لأهداف المجمع، وتأتي إقامة بعض الأيام مع الهلال الأحمر ضمن الشراكة التي تهدف لتقديم الخدمة للأطفال والتعاون المستمر لرقي بالعمل التطوعي ورعاية الأطفال، وكذلك الأمر الشراكة في تنفيذ المخيمات الصيفية لسنة الثالثة على التوالي.

من جهته اثنى سعيد الخطيب منسق المتطوعين في منطقة جنوب الضفة على جهود المتطوعين المشاركين في تنفيذ اليوم المفتوح والمشاركة في الأشراف على فعاليات المخيمات الصيفية، والتي تقام بعد تدريبات متواصلة لطواقم المخيمات الصيفية، واعتبر أن الشراكة مع مجمع إسعاد الطفولة تحقق هدفها الخدماتي والتعاوني تجاه أبناء المجتمع الفلسطيني وبالتركيز على فئة الأطفال.

فيما اعتبر نائل الرجبي وانس الناظر ونور الناظر ومحمد الناظر أعضاء فريق المهرجين، أن جل سعادتهم تكمن في رسم البسمة على شفاه الأطفال، وتعتبر مشاركتنا هي جزء من الأدوار التطوعية التي نعتز بها والتي اشرف الهلال على إنشاء نواتها والتي نقدم من خلالها عناية ترفيهية للأطفال هي التي تدعم أعمالنا الترفيهية ونحافظ على دورها الإنساني والطوعي.

من جهة أخرى أعرب الأطفال ندين مضية والطفلة سارة الهيموني والطفل احمد الخطيب التي علت الابتسامة على وجوهم وكانت الفرحة والضحكة المرتفعة هي رمزاً لوجودهم عن سعادتهم لحضورهم ومشاركتهم للفعاليات شاكرين بعباراتهم البسيطة القائمين على تنفيذ اليوم المفتوح مطالبين بتكرار اقامته.