النائب القواسمي:حضور كوادر حركة من غزة سيكسب المؤتمر شرعية حقيقية

الخليل-معا- أكدت النائب في المجلس التشريعي عن كتلة فتح البرلمانية، الدكتورة سحر القواسمي، أن غزة كانت وستبقى عنواناً للشرعية الفلسطينية، وأن جذور حركة فتح وأولى إنطلاقاتها كان في غزة ، مضيفة على أن صمود أبناء الحركة في قطاع غزة رغم الواقع المرير والمعاناة التي يواجهونها لهي أكبر دليل على أصالة وحقيقة إنتمائهم لحركتهم الأم .

وشددت القواسمي، في بيان صحفي لها تقلت "معا" نسخة عنه، على أن حضور أعضاء المؤتمر السادس من غزة ومشاركتهم في المؤتمر السادس لحركة فتح، حتماً سيكسب المؤتمر شرعية حقيقية وأنه قادر على إنجاز كافة البرامج المدرجة على جدول أعماله بما فيه برنامج إنهاء حالة الإنقسام بين شطري الوطن .

واعتبرت ما أسمتها بالــ " الإجراءات " التي تمارسها حركة حماس بالقطاع وذلك من خلال قمع الحريات وخصوصاً حرية الحركة والتنقل داخل الوطن الواحد لهي إجراءات مخالفة لكل القيم والأخلاق الفلسطينية التي عرفها وتربى عليها وورثها أبناء هذا الوطن ، معتبرة ما تمارسه حماس " ظاهرة خطيرة " لا بد من إنهائها وأن حركة فتح كانت ولا زالت وستبقى تبذل قصارى الجهود لتعزيز الديمقراطية وحماية الحريات العامة ولن تنجر وراء نهج كهذا وستسعى لتطبيق نهج يضمن حماية الحريات العامة لأنه جزء لا يتجزأ من نهج هذه الحركة التي تسعى إلى الحرية والتحرر من الإحتلال وكل أشكال الظلم وأن فتح لن تسمح لحالة قمع الحريات في أن تسود في غزة أو الضفة .

هذا وتعهدت البرلمانية القواسمي، في بيانها، على أن تكون حركة فتح صاحبة التاريخ والسجل النضالي الطويل الدرع المنيع والحامية الحقيقية لكرامة الإنسان الفلسطيني، مُشيرة إلى أن الحركة هي أول من رفع شعار الحرية والكرامة وأول من دافع ونادي به وستكون أو من يطبقه على الأرض .

في حين ، ثمـّنت دور رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والقيادة الفلسطينية واللجنة المركزية والمجلس الثوري للحركة على الجهود الحثيثة والمتواصلة لإنجاح مؤتمر حركة فتح السادس وعلى الجهود التي يبذلها على المستويين الإقليمي والدولي وإصراره على مشاركة كوادر الحركة في غزة بهذا المؤتمر، وسعي الرئيس لعقد مؤتمر فتحاوي كامل متكامل وذلك بتوفر كل عناصر إنعقاده بما فيها مشاركة أبناء حركة فتح بقطاع غزة .