الأسرى للدراسات: صعوبة في ممارسة العبادات الاسلامية في سجون اسرائيل
نشر بتاريخ: 01/08/2009 ( آخر تحديث: 01/08/2009 الساعة: 11:00 )
بيت لحم- معا- أكد مركز الأسرى للدراسات أن الأسرى يجدون صعوبة فى ممارسة شعائرهم الدينية بالشكل المطلوب في السجون الإسرائيلية، محذرا من مواصلة هذا الأمر خاصة مع اقتراب شهر رمضان.
وبين مركز الأسرى جزء من انتهاكات دولة الاحتلال فى هذا الجانب كعدم السماح بإدخال الكتب الاسلامية عبر الزيارات بالعدد المطلوب وعدم السماح لخطيب جمعة متواجد في أحد الأقسام ليخطب الجمعة في قسم آخر، مؤكداً أنه يصدف تواجد عشرة خطباء في قسم واحد وعدم وجود خطيب واحد كفؤ في قسم آخر .
وأضاف المركز أن الادارة تمنع جميع الأسرى من صلوات عامة في ساحة السجن المركزي وبشكل جماعي كصلاة الفجر أوالمغرب أوالعشاء أو قيام الليل والتراويح في شهر رمضان المبارك، أو على الأقل احياء ليلة القدر بالشكل الجماعي مما يضطر الأسرى من أدائها داخل الغرف الضيقة والمزدحمة ، هذا وتمنع إدارة السجون وجود مصلى عام فى كل سجن رغم مطالبة الأسرى له منذ سنين أسوة بالأسرى اليهود.
كما اشار المركز إلى أن الادارة تعزل كل خطيب جمعة يتفوه بكلمة لا تعجبها وتعاقبه وقد تنقله من سجن لآخر على ذلك، وتمنع الأسرى من حرية التزاور والحركة داخل السجون في عيدي الفطر والأضحى إلا بالشكل المحدود والداخلي في داخل القسم الواحد.
هذا وطالب رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات المؤسسات الدينية في العالم الاسلامي ومجلس المؤتمر الاسلامي والجامعة العربية والبابا والحاخامات اليهود، لاخضاع هذا الانتهاك للمناقشة كونه خارج عن السياسة وغير خاضع للقوانين المتحجرة والجامدة والضغط على دولة الاحتلال ومطالبتها من توفير أماكن عامة لاقامة الصلوات فى السجون الاسرائيلية، وللسماح بقيام الصلوات العامة في الأقسام وخاصة قيام الليل في شهر رمضان خارج الغرف.
كما طالب حمدونة بوقف الأسرى الجنائيين اليهود غير مأموني الجانب من اعداد الطعام للأسرى المسلمين الأمنيين وطهي الطعام من جانب الأسرى الفلسطينيين وعلى الطريقة الاسلامية، وتقديم طعام السحور والفطور في مواعيده والسماح للأسير المعزول أن يؤدي الصلاة وخاصة الجمعة مع الأسرى في الساحات، وإدخال الكتب الاسلامية وكاسيتات القرآن الكريم عبر زيارات الأهل.