الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

خريشة: المجلس هو من يرفض أو يقبل الحكومة وليس م.ت.ف.. وعلى تنفيذية المنظمة محاسبة اعضائها الذين اساءوا لحقوق شعبنا

نشر بتاريخ: 21/03/2006 ( آخر تحديث: 21/03/2006 الساعة: 12:23 )
القدس- معا- دعا د. حسن خريشة النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني اللجنة التنفيذية لـ( م.ت.ف) الى محاسبة ياسر عبد ربه, عضو هذه اللجنة باعتباره ممن اساءوا للقضية الفلسطينية وللحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني لوقوفه وراء وثيقة جنيف وتقزيمه حق العودة للاجئين.

وقال د. خريشة لـ"معا":" إن الذي اساء الى حقوق شعبنا وحاول الانتقاص منها متساوقاً مع الاملاءات والشروط الاسرائيلية والامريكية هو الذي يجب ان يحاسب, وليس من حقه ان يصدر احكاماً بالقبول أو الرفض على برنامج حماس التي انتخبت بالاغلبية الساحقة, وفازت ببرنامجها وليس بشعارات رنانة كبيرة".

وردت تصريحات خريشة هذه, رداً على ما قاله ياسر عبد ربه, ان اللجنة التنفيذية لـ(م.ت.ف) لن تقبل برنامج حماس.

واكد النائب الاول لرئيس المجلس التشريعي أن حديث الرئيس محمود عباس عن اللجنة التنفيذية لـ( م.ت.ف) وتحويل برنامج حماس وحكومتها الى هذه اللجنة لقبولها أو رفضها هي محاولة من ابو مازن للايحاء لحماس بأن منظمة التحرير هي المرجعية التي ترفض او تقبل, وهي التي تقرر, علماً بأن القانون الاساسي لا علاقة له بالمنظمة من حيث قبول او رفض الحكومة وانما المجلس التشريعي هو صاحب الاختصاص بهذه الشأن.

وفند خريشة تصريحات احمد عبد الرحمن الناطق الاعلامي باسم حركة فتح والتي قال فيها:" إن حماس قد تفوز بالاغلبية العددية لكنها لن تفوز بالاغلبية الوطنية بقوله:"
يدرك احمد عبد الرحمن تماماً أن الاغلبية العددية هي الاغلبية الوطنية التي منحها شعبنا ثقته في انتخابات حرة ونزيهة, وعلى الجميع احترام ارادة هذا الشعب".

واضاف خريشة "ولهذا فأن من يفوز عددياً يفوز وطنياً, وليست الاقلية الموجودة الآن في المجلس التشريعي, والتي تعتبر نفسها المصلح الوحيد, لقد استلموا السلطة سنوات فماذا جلبوا لشعبهم غير هذه الكوارث التي نعيشها الآن, ويعاني شعبنا من جرائها".

واعرب خريشة عن اسفه للتصريحات والاقوال الصادرة عن بعض المسؤولين والاوساط الفلسطينية والتي تنساق مع بعض الضغوط الخارجية التي تريد افشال الحكومة المنتخبة قبل ان تزاول مهامها وقال:" المطلوب في هذه المرحلة توحد الجميع حتى يتم انجاح التجربة الفلسطينية الجديدة, وبالتالي فإن من يحاول اسقاط اوهامه الشخصية لافشال هذه التجربة, انما هو واهم".