ليس انتقادا بل توضيحا *بقلم : مجدي الاطرش
نشر بتاريخ: 01/08/2009 ( آخر تحديث: 01/08/2009 الساعة: 17:35 )
بيت لحم - معا - معك حق يا اخ كريم شاهين من نابلس البطولة كانت سريعة وبزمن قياسي كبير لانهاء بطولة لدوري الدرجة الاولى ، نعم ، زاد كاهل النوادي والرياضيين ماديا وجسميا ، حيث تطلب من بعض الفرق خوض ثلاث مباريات او مباريتان في الاسبوع الواحد مما تعذر على بعض الفرق باجراء بعض التدريبات للالتقاء بالفرق الاخرى .
اما بالنسبة لقرار اثنين او اربعة فرق للصعود الى الدرجة الممتازة ليس خطأ ان يتراجع الاتحاد عن قرار اتخذه قبل انطلاق الدوري ، ولكن الخطأ ان يأ خذ هذا القرار اثناء الدوري ، فبقرار الاتحاد هذا اتاح لاكبر عدد من الفرق الصعود واعطاءهم الفرصة وذلك بجعل الممتازة 16 فريق والاولى 16 فريق لانه يوجد فرق نائمة وغائبة عن الوجود الفلسطيني فأين المجحف باعطاء فرص اكبر للفرق للصعود وهذا القرار اتوقع انه اتى بعد اقتناع الاتحاد بوجهة نظر النوادي الذي غاب عنهم دوري الدرجة الاولى سنين .
وانا لا ادافع عن نظرة الاتحاد بهذا الشأن ولكن اعتقد انه اخذ القرار الصائب اذ اراد ان يعمل ويشتغل ضمن خطة ليست وليدة اللحظة ، وانما خطة ثلاثية او خماسثة حتى يستطيع ان يصل الى عدد فرق الدرجة الممتازة والدرجة الاولى الذي يسعى لتقليص هذه الفرق الى العدد المناسب الذي يراه .
السؤال :
لمتى استمرت الاتحادات الاخرى في العالم لترتيب بيتها حتى استطاعت لتقليص الدرجة الممتازة الى هذا العدد ؟
فيبقى السؤال اين المصلحة في هذا القرار المصلحة الشخصية لهذا القرار هي بتقليص عدد الفرق الصاعدة وليس زيادتها ، فزيادة عدد الفرق فتحت امام الجميع لبذل الجهد للصعود ، وخاصة بعد قرار الاتحاد عندما ابلغ الفرق من شهر آذار ونيسان الاستعداد لبطولة الدرجة الاولى بأنها قريبا ستنطلق فبذلك اعطى الاتحاد الفرصة لكل الفرق بترتيب بيتها ولاعبيها وتعزيز هذه الفرق بالاجانب او من ابناء فلسطين .
فتحية لهذا الاتحاد الذي يعمل لصالح الرياضة في فلسطين .
وجهة نظر : فأنا اقول من يعمل يخطأ ولكن الخطأ يوجد لانه عمل وبذل جهد وبذلك هو الطريق الصحيح اما الذي لا يخطأ فأقول له انك لا تخطأ لانك لا تعمل ، فالتحية تلو التحية لهذا الاتحاد بغض النظر عن الاخطاء جميعها .