الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

لجنة القدس عاصمة الثقافة تنظم أمسية بعنوان" ليلة إنشاد مقدسية"

نشر بتاريخ: 01/08/2009 ( آخر تحديث: 01/08/2009 الساعة: 19:32 )
غزة - معا - نظمت اللجنة الوطنية العليا للقدس عاصمة الثقافة العربية 2009 بغزة مساء امس أمسية بعنوان " ليلة إنشاد مقدسية"، وذلك في مركز رشاد الشوا بغزة.

وقال د. عطاالله أبو السبح رئيس اللجنة الوطنية العليا للقدس عاصمة الثقافة العربية " أن الملكية الثقافية بأمس الحاجة إلى الارتقاء بوعيها وإنتاج جيل يغني للقدس ويربطنا بهمزة الوصل ما بين السماء والأرض ألا وهي القدس".

واستنهض أبو السبح الهمة العربية الإسلامية قائلا "إن القدس تستصرخ كل إنسان حر وشريف على هذه المعمورة أن ينقذها من براثن أولئك الذين حاربوا الله وحاربوا كل قيمة وقتلوا الأنبياء"

وأردف" ما بين النصر والحركة خط المستقيم والذي إذا انحرف لغير القدس فلا بد أن نرفضه بإباء وان نقول لا"، وتابع باسمكم جميعا أقول لا لكل الحلول الاستسلامية الهزيلة التي تفرط فينا وطنا وإنسانا وهوية وفي مقدمتها القدس التي تستحق منا أن نقسم بالله أن لا نفرط وألا نقيل وألا نستقيل".

وتابع أبو السبح "في هذا الزمن الذي نشهد فيه استكبارا صهيونيا ولا بد أن نجذر في قلوبنا القدس قصيدة ورواية وأنشودة وحركة تعبيرية ولوحة من الفن التشكيلي أو التصوير لننشأ ونحن عيوننا إلى القدس"

ومن جهة أخرى أشاد أبو السبح بدور المنشدون القائمون على الأمسية قائلا " إن هذا الجيل الذي تربى على معاني سامية لا على معاني هابطة عندما ينشد يبشروا بالنصر"

وقال م أسامة العيسوي وزير الثقافة في الحكومة المقالة أن هذه الأناشيد وسيلة قوية وناجحة في ترسيخ المفاهيم الأصيلة لدي الجيل الناشئ".

وأضاف العيسوي :عندما نرى هذا العدد من الشباب والأشبال والزهرات ينشدون بمعاني تنتمي إلى أصلهم وجذورهم ومعاني تسموا بالفضيلة لهو تأكيد على أن أهل غزة وفلسطين بخير وان النصر قادم بإذن الله.

وفي السياق ذاته قال م. علي عكيلة مدير العلاقات العامة للجنة القدس عاصمة الثقافة العربية" ان هذه الفعالية كانت من انجح فعاليات اللجنة فلأول مرة تقدم جوقة فنية من المنشدين الإسلاميين".

وأشار عكيلة إلى أن المجتمع الفلسطيني متشوق لهذا النوع من الفعاليات، مؤكدا على أهمية هذا النوع من الأناشيد الإسلامية واستخدامها بأشكال متنوعة لترسيخ المفهوم الإسلامي والحد من انتشار وتوسع المفاهيم الهابطة التي يبثها الغرب في صفوف المجتمعات العربية لنزع الصفة الإسلامية منهم على حد تعبيره.

ويشار إلى أن الفعالية تضمنت العديد من الفقرات المميزات باللهجة التركية والمغربية إلى جانب الابتهالات الدينية والتي قام بها عدد من الشيوخ، وعدد من المنشدين والزهرات حيث وصل عدد هم إلى خمسون منشد وزهرة.