نادي الاسير: اعتقال 69 اسيرا في محافظة الخليل خلال تموز الماضي
نشر بتاريخ: 02/08/2009 ( آخر تحديث: 02/08/2009 الساعة: 15:50 )
الخليل- معا- افاد نادي الاسير الفلسطيني في محافظة الخليل اليوم ان حملات الاعتقال تواصلت ضد ابناء المحافظة خلال شهر تموز الماضي حيث اعتقل جنود الاحتلال تسعة وستون أسيراً منهم اربعة وعشرون طالباً واحد عشر طفلاً وعشرة مرضى وتم تحويل احدى عشر أسيراً للتحقيق المركزي.
وشملت حملات الاعتقال جميع مناطق المحافظة من قرى ومخيمات ومارس جنود الاحتلال جميع فنون القمع والتنكيل بحق الاسرى وعائلاتهم وحسب ما أفاد العديد من أهالي الاسرى في شهاداتهم لنادي الاسير ان ابنائهم تعرضوا للضرب الشديد امامهم .
وذكر ذوو الاسير عمار نجيب نصري التميمي البالغ من العمر 25 عاما ان الجيش قام بالعبث بأثاث البيت ومصادرة جهاز الكمبيوتر للأسير، اما عائلة الاسير إسماعيل موسى أحمد حنتش قالت ان الجيش قام بتكسير زجاج البيت وبعثرة أثاث البيت، فيما بينت عائلة الاسير علي غازي إسماعيل شوامرة قيام الجيش بالإعتداء بالضرب المبرح على ابنها أثناء إعتقاله مما أدى إلى إصابة عينه بضرر أدى إلى نقله إلى المستشفى.
اما الاسير صدام علي عياد عيسى عوض قام الجيش بالإعتداء بالضرب المبرح عليه أثناء الإعتقال وفيما بعد أثناء التحقيق في عسقلان مما أدى إلى كسر يده ونقله إلى المستشفى، والاسير محمد أكرم عبد الكريم دعنا قام الجيش بتفتيش البيت وبعثرة الأثاث كما قاموا بسرقة ذهب زوجة اخ الأسير حيث قام الجندي بوضع الذهب في جيبه ثم سقط منه على الأرض، ثم اخذه الجيش بالإضافة إلى محفظة الأسير والتي كان فيها مبلغ من المال، والاسير هايل محمد حسين أبو عمير قام الجيش بتكسير اثاث البيت وخلع البلاط بفأس كبيرة كما قاموا بتكسير أثاث بيت الأسير وبيت والد الأسير وخلط تموين البيت من سكر وطحين وأرز ببعضه ورميه على الأرض وتمزيق الكنب وتكسير زجاج البيوت المذكورة.
وكذلك راغب محمد عبد الرسول سويطي قام الجيش بتكسير أثاث البيت بشكل كامل، والإعتداء بالضرب المبرح على الأسير وأخيه " ثائر السويطي" أثناء عملية الإعتقال ولم يستثنى المرضى والجرحى من عمليات الاعتقال والقمع والتنكيل وعرف من المرضى الاسير عيسى محمد عيسى موسى وكرم عمر التلاحمة حيث يعانون من ازمة صدرية وبحاجة الى مراقبة طبية ومن الجرحى علي غازي الشوامرة وهو جريح سابق برصاص في العين وكذلك الجريح ابراهيم خليل صبارنه وهو مصاب سابق بالعين.
وطالب نادي الاسير كافة المؤسسات الدولية بكشف حجم الكارثة التي تعاني منها محافظة الخليل بسبب الحملات المكثفة من الاعتقالات التي تمارس ضد ابناء المحافظة ومن عمليات وقمع وتنكيل يمارسه جنود الاحتلال بحق الاسرى وعائلاتهم اثناء عمليات الاعتقال.