السبت: 11/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

محافظ الخليل يلتقي برت برستروب ويبحث معها سبل دعم البلدة القديمة

نشر بتاريخ: 02/08/2009 ( آخر تحديث: 02/08/2009 الساعة: 16:30 )
الخليل- معا- استقبل محافظ الخليل د. حسين الاعرج ونائبة د. سمير ابو زنيد رئيسة بعثة التواجد الدولي المؤقت في مدينة الخليل، برت برستروب وعدد من ضباط البعثة، حيث تم بحث مشاريع ونشاطات وبرامج البعثة في شهر رمضان المبارك وسبل دعم البلدة القديمة من المدينة بهدف التخفيف على المواطنين في شهر رمضان.

وفي بداية اللقاء شكر الاعرج وابو زنيد رئيسة البعثة على المشاريع الانسانية والحيوية التي تقدمها البعثة لأهالي مدينة الخليل وخصوصا في البلدة القديمة من المدينة، مشيران الى ان المواطن ينتظر المزيد من التغيير وخصوصا في القطاعين الاقتصادي والامني، مؤكدان على ان مشكلة الشعب الفلسطيني تكمن بالاحتلال وان الشعب الفلسطيني يملك كافة مقومات النجاح لبناء الدولة الفلسطينية .

من جانبها استعرضت رئيسة البعثة اهم البرامج التي تم تنفيذها في شهر رمضان خلال السنوات السابقة ومنها توفير كمية معينة من الطحين للافران في البلدة القديمة بهدف بيع الكيلو من الخبر والقطايف والكعك والحلويات بنصف السعر، منوهه ان هذه الالية شجعت المخابز والمحال التجارية على فتح ابوابها امام المواطنين في البلدة القديمة من المدينة وساهمت في تشجيع المواطن على ارتياد هذه المحال.

واضافت برستروب:" البعثة اعتادت على تنظيم افطار جماعي وعمل احتفالات ونشاطات ثقافية ورياضية ثاني وثالث ايام عيد الفطر"، مؤكدة على انه سيتم تنفيذ هذا المشاريع خلال شهر رمضان المقبل بشكل موسع ومتطور كما سيتم تنفيذ برامج اخرى مستقبلا.

وفي وقت لاحق استقبل محافظ الخليل د. حسين الاعرج في مكتبة مدير عام بنك الرفاه سامي الصعيدي ومدير فرع دورا محمد دودين، حيث تم بحث اليات دعم المشاريع الصغيرة وخصوصا في القطاع الزراعي والخدمات التي يقدمها البنك في سبيل ذلك.

كما قدم سامي الصعيدي لمحة حول بنك الرفاه، مشيرا الى انه تأسس لتمويل المشاريع الصغيرة وان البنك بدأ عملة في شهر أيار عام 2006 استنادا الى دراسات معمقة بينت أهمية المشاريع الصغيرة في الاقتصاد الفلسطيني من حيث عدد المؤسسات ودور هذا القطاع في التنمية والتشغيل من ناحية، ومحدودية المصادر التمويلية الرسمية لهذا القطاع والتي لا تلبي أكثر من 13% من حاجات المشاريع الصغيرة عموماً و2% من حاجات مشاريع القطاع الاقتصادي غير المنظم، بالاضافة الى نجاح العديد من التجارب في العالم في مجال البنوك المتخصصة في القروض الصغيرة .

واشار الصعيدي الى ان بنك الرفاه يسعى لتجسيد رؤيته وتنويع امتداد المشاريع الصغيرة عن طريق إقراض الفئات التي لا تستطيع الوصول إلى مصادر تمويلية مناسبة بأسلوب تجاري ومريح حيث كانت الخطوة الأولى لتوسيع خدماته بعرض الأنواع المتعددة للمشاريع الصغيرة في قاعدة تجارية، مع الأخذ بعين الاعتبار الموانع السياسية والاقتصادية والاجتماعية ومكنت هذه الرؤية في خلق هوية البنك الخاصة من بين المؤسسات المالية الفلسطينية والذي يقوم على دمج الخدمات المصرفية العادية وخدمات المشاريع الصغيرة في التسهيلات والقروض في مؤسسة واحدة.

هذا وقد اكد الصعيدي على ان افتتاح بنك الرفاه في الخليل وفروع اخرى له بالمحافظة يعد خطوة في طريق تحقيق اهدافه وهي تقديم الخدمات المصرفية المتخصصة للقطاعات المستهدفة وتنسيق الجهود مع المؤسسات والجهات المحلية والدولية المتخصصة في تطوير قطاعات المشاريع الصغيرة وتأمين احتياجاتها والمساهمة في تطوير خدمات البنية التحتية القانونية والمؤسساتية الضرورية لخدمة قطاع المشاريع الصغيرة ووضع الأسس وتوفير الإمكانيات لزيادة مصادر التمويل لتغطية نسب متزايدة من حاجة السوق خلال السنوات اللاحقة والبدء بتكوين الأدوات الخاصة بالبنك مجتمعياً من خلال المؤسسات ذات العلاقة مثل تكوين " مجموعات الاقتراض "وتسويق وتطوير الثقافة التنموية ذات العلاقة بأعمال البنك مثل التوفير الصغير والإقراض الجماعي.

واكد على اهتمام البنك بدعم المشاريع الزراعية، مشيرا الى ان نسبة القروض الزراعية في بنك الرفاه بلغت 10% ومؤكدا على ان محافظة الخليل محافظة اقتصادية نشطة ومميزة بحاجة الى دعم في مجال المشاريع الصغيرة بكافة القطاعات.