برعاية الاتصالات- وزارة التربية والتعليم تكرم الطلبة الاوائل بالتوجيهي
نشر بتاريخ: 02/08/2009 ( آخر تحديث: 02/08/2009 الساعة: 18:33 )
رام الله-معا- نظمت وزارة التربية والتعليم العالي اليوم، حفلا تكريميا للطلبة المتفوقين في امتحان الثانوية العامة (التوجيهي)، وأوائل الطلبة المتفوقين في الجامعات الفلسطينية، وذلك بالتعاون مع مجموعة الاتصالات الفلسطينية، بحضور وزيرة التربية والتعليم العالي أ.لميس العلمي والرئيس التنفيذي لـ شركة زين ليفانت عبد المالك الجابر، ووكيل الوزارة محمد أبو زيد، ووكلاء الوزارة المساعدين ومدير عام شركة الاتصالات الخلوية الفلسطينية "جوال" عمار العكر وعدد من المدراء العامين وذوي الطلبة الأوائل والمتفوقين في الجامعات الفلسطينية، وعدد من الشخصيات الوطنية وممثلي مؤسسات المجتمع المدني.
وفي كلمة الافتتاح قالت الوزيرة العلمي: "إنه لشرف كبير أن نلتقي بكم اليوم، وأن نقف أمام هذا الحشد الكريم، لنكرّم كوكبةً من طليعة أبناء شعبنا، الذين حملوا مشاعل العلمِ والتفوّقِ والتميّز، وارتقوا سُلّمَ المجدِ.
وأوضحت العلمي أن قيمة الإنسان تكمن في إبداعه وتفوقه، وعلمه وأدبه ونبله، وإخلاصه لوطنه وقيادته، الأمر الذي يتوجب من الجميع خدمة هذا الوطن، وتلبية الواجب تجاهه نحو مجتمع يعتبر العلم والمعرفة رافعته الأساسية، مبينة أن التخرج من المرحلة الثانوية ما هو إلا بداية لمرحلة تعليمية هامة عملت الوزارة على تهيئة الخريجين للدخول إليها بكل ثقة عبر برامج التطوير والتحديث التي تجريها على التعليم من خلال ربطها بالتعليم الجامعي.
وأكدت أن الجامعة الفلسطينية كانت وستظل البيت والحصن الحصين، الذي يتفيأ في ظلاله أبناؤنا الطلبة وهي التي تروي عقولهم وأفئدتهم من برامجها التعليمية التي لا تنضب من العلوم والمعارف المتنوعة من اجل إعدادهم لدخول الحياة العملية، داعية إياهم إلى توسيع آفاقهم الفكرية، والى الاتزان النفسي والذهني، والرغبة في ارتشاف العلم من مصادره.
وفي هذا السياق أوضحت أن الوزارة خطت خطواتٍ متقدمةً ومميزةً، عبر توفير المنح والمقاعد الدراسية والقروض الدراسية، كي نضمن لجميع فئات الطلبة وبشكل خاص ومُتاح لذوي الدخل المحدود، والفتيات، كلّ على قدم المساواة، ودون تمييز.
وأردفت العلمي بالقول: لتحقيق ذلك، فقد أقمنا العديد من علاقات التشبيك، مع إخوة وأصدقاء ومؤسسات ودول، دعمونا ومازالوا، ووقفوا معنا مواقف مشرفة، منطلقين من دورهم الوطني والتي من بينها مجموعة الاتصالات التي لم تبخل وبقيت بجانب الوزارة تزرع البسمة على شفاه أطفال فلسطين".
من جانبه قال عمار العكر "إنه ليوم عظيم أن نكرم أوائل الطلبة والخريجين من خلال تجسيد الشراكات النوعية بين القطاعين العام والخاص، وهو يوم يحمل إشارات العزيمة والإرادة والإصرار على البناء والإيمان بغد مشرق في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية.
وتوجه العكر بدعوة الخريجين لتحمل المسؤولية في هذه الظروف الاستثنائية والى إظهار الوجه الجميل لفلسطين من خلال العمل على تعميق مفهوم النجاح وغرسه في النفوس ومن خلال بلورة الشعور بالانتماء للوطن وبتحقيق المصير الواحد المشترك بعيداً عن الألوان السياسية.
وفي هذا السياق ألقت الطالبة تاله باسم باطية من مدرسة طلائع الأمل الثانوية الحاصلة على المرتبة الأولى في الفرع العلمي كلمة خلال الحفل، أكدت فيها على الشكر للرئيس محمود عباس والحكومة الفلسطينية ممثلة برئيس الوزراء الدكتور سلام فياض، وأضافت " يسعدني ويشرفني أن أتوجه باسمي وباسم جميع الطلبة الناجحين في امتحان الثانوية العامة بجزل الشكر والامتنان إلى وزارة التربية والتعليم العالي على التميز وحسن الإعداد والاستعداد والتخطيط لامتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة ".
فيما أكدت الطالبة هديل احمد الخليلي من الجامعة العربية الأمريكية في كلمة لها نيابة عن الطلبة المتفوقين في الجامعات الفلسطينية على شكرها لكافة من ساهم في دعم العلم والتعلم خاصة الأساتذة والمحاضرين وكافة أسرة التربية والتعليم العالي. وأضافت: "سنبقى الأوفياء لوطننا العظيم حتى نبني الأجيال ونقيم دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وفي نهاية الحفل الذي تخلله عروض غنائية لكورال التربية التعليم في رام الله، وعروض فنية أخرى قدمتها فرقة دبكة طلابية من مديرية بيت لحم، كما تم توزيع الحواسيب المحمولة على الطلبة المتفوقين وهي مقدمة من مجموعة الاتصالات الفلسطينية بالإضافة إلى علب الحلوى المقدمة من حلويات ايفل.