اختتام فعاليات وأنشطة نادي (بسمة الأطفال – أصدقاء للبيئة) في نابلس
نشر بتاريخ: 02/08/2009 ( آخر تحديث: 02/08/2009 الساعة: 23:59 )
نابلس -معا- اختتم نادي جمعية اللد الخيرية في محافظة نابلس، والشمال بنجاح مخيمه الصيفي الحادي عشر منذ تأسيس الجمعية في العام 1995 والذي حمل اسم (نادي بسمة الأطفال ـ أصدقاء للبيئة) وبلغ عدد الأطفال المشاركين 100 شبل وزهرة من عمر (5 - 12عاما) من جميع مناطق محافظة نابلس والذي ضم أيضاً الأطفال الأيتام المكفولين لدى الجمعية.
وأشار حكيم أبو عيشة المدير التنفيذي لجمعية اللد الخيرية محافظة نابلس والشمال إلى أهمية النوادي الصيفية للأطفال ومدى الراحة النفسية وبناء العلاقات الاجتماعية فيما بينهم، وأكد أن هذه النوادي الصيفية لها دورها البالغ في تعميق حب الأرض والوطن والانتماء من خلال التعليم والرحلات الهادفة واستثمار أوقات الفراغ لدى الأطفال بالإضافة لكون النوادي الصيفية فرصة هامة لاكتشاف المواهب لدى الأطفال وللتأثير البالغ للتعلم من خلال اللعب في تكوين شخصية الطفل ودمج الأهالي في النادي حيث تم عقد العديد من ورش العمل لأمهات الأطفال المشاركين في المخيم الصيفي تضمن تشجيع استثمار المنتجات الوطنية الفلسطينية وتعزيز استهلاكها والتركيز على حجم الاستفادة لأطفالهم لمشاركتهم بهذه المخيمات الصيفية التي تنظمها الجمعية سنوياً.
وأفادت روند عبد الحميد مشرفة النادي أن فعاليات النادي والذي استمر 16 يوما شملت أنشطة وفعاليات ثقافية واجتماعية وفنية ورياضية وأنشطة حرة يدوية وجسدية ترفيهية كالرسم والدراما وتم عقد من المحاضرات للأطفال وأمهات الأطفال تم التركيز فيها على كيفية المحافظة على البيئة والانتماء الوطني وأهمية دعم المنتجات الوطنية الفلسطينية.
ومن الجدير بالذكر أن النادي الصيفي كان برعاية شركة مطاحن القمح الذهبي وتحت إشراف منشطين ومنشطات مختصين وأخصائيين اجتماعيين ونفسيين للعمل مع الأطفال حيث قامت إدارة الجمعية بتقديم الوجبات والمرطبات والحلويات وتأمين المواصلات يومياً للأطفال.
وفي سياق مُتصل أشار الدكتور وليد الصالحي رئيس مجلس الادارة إلى الرحلة التي نظمتها الجمعية إلى مدينة اللد الخالدة حيث شارك في الرحلة ما يُقارب الخمسين طفلاً، تجولوا في أحياء وأسواق وشوارع ومرافق المدينة التي تمتد جذورهم وجذور آبائهم إليها، وقام المستضيفون للأطفال من أهالي اللد بشرح مفصل عن مُعظم الأماكن الهامة في المدينة وربط الواقع التاريخي للأجداد مع الواقع الحالي للأبناء والذين يعيشون في محافظات الوطن والمهجر، وما آلت إليه ظروفهم وواقعهم المُعاش.