النائب الطويل يطالب بعقوبة رادعة لقتلة المواطن اكرم العمش في غزة
نشر بتاريخ: 03/08/2009 ( آخر تحديث: 03/08/2009 الساعة: 07:54 )
غزة -معا- دان النائب حسام كمال الطويل العضو المستقل في المجلس التشريعي الفلسطيني، وامين سر مجلس وكلاء الكنيسة العربية الأرثوذكسية بغزة جريمة القتل البشعة التي راح ضحيتها الشاب أكرم عيسى العمش - 33 عاما ً- والذي تعرض للاختطاف بعد خروجه من وزارة الاقتصاد المقالة بغزة ومن ثم للقتل بالرصاص على يد مجرمين بعد أن سلبوه امواله وحاولوا دفنه في منطقة نائية.
يذكر أن الشاب المغدور يعمل صائغا ً للذهب ومتزوج وأب لثلاثة أطفال، وذلك حسبما ورد في البيان الصادر عن مكتبه.
وقال الطويل ان عائلة الفقيد أكرم عيسى العمش رفضت فتح بيت عزاء واستقبال المعزين، بينما تجمع المئات من كافة فئات المجتمع الغزي بشكل عفوي أمام منزل الشهيد أكرم للتنديد بهذه الجريمة البشعة وتضامنا ًمع عائلته المكلومة حيث كانت مشاعر الغضب والتوتر والاحتقان هي السائدة - حسب وصفه.
وأكدّ الطويل وبحسب ما وصفها بالمصادر المقربة والموثوقة أن عائلة المغدور أكرم عيسى العمش سوف تسمح بدفنه واقامة الصلوات الجنائزية على روحه في كنيسة القديس برفيريوس في غزة ولكنهم لن يتقبلوا التعازي بوفاة ولدهم حتي تنجلي الحقائق وياخذ القانون مجراه ويأخذ الجناة جزائهم الرادع.
وطالب الطويل الحكومة المقالة في غزة ووزارة الداخلية المقالة ببذل الجهود الكفيلة بالكشف عن ملابسات هذه الجريمة وتحديد الجاني أو الجناة وتقديمهم للعدالة ليواجهوا جزاء جريمتهم النكراء، وأنهى الطويل بيانه بالاشارة الى أن تكرار مثل هذه الجرائم والاعتداءات باتت مصدر قلق وعدم استقرار وان الكشف السريع عن المجرمين ومعاقبتهم على قاعدة أن القاتل يقتل ولو بعد حين يعتبر الطريق الوحيد والأقصر لتطويق تداعيات مثل هذه الجرائم على مجتمعنا الفلسطيني وفقا ً لتعبيره.