مداهمة قرية بلعين واعتقال ثمانية شبان بينهم متضامن أمريكي
نشر بتاريخ: 03/08/2009 ( آخر تحديث: 03/08/2009 الساعة: 10:16 )
رام الله- معا- قامت قوة من جنود الاحتلال تقدر بمائتي جندي من المشاة بالتسلل فجرا إلى قرية بلعين، ومن ثم محاصرة العديد من المنازل والقيام بالعبث بمحتوياتها وتفتيشها، من بينها بيت القائد الشعبي محمد الخطيب (35 عاما) عضو اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار وقد تم اعتقاله، ومنزل شوكت الخطيب واعتقال ابنائه الثلاثة خالد (22 عاما) ومصطفى (18 عاما) ومحمد (16 عاما)، ومنزل احمد ياسين واعتقال ابنه عبدالله (18 عاما)، ومنزل عيسى أبو رحمة (40 عاما) واعتقاله، ومنزل محمد ياسين واعتقال ابنه عبدالله (16 عاما)، وقد تم اعتقال متضامن أمريكي.
وقد حاول مجموعة من المواطنين والمتضامنين الدوليين منع اعتقال الشباب إلا أن الجنود اعتدوا عليهم وقد أبرزوا لهم الأوراق والخرائط والأوامر العسكرية التي تبين "أن قرية بلعين منطقة عسكرية مغلقة". وقد قام الجنود بالقاء القنابل الصوتية والغازية بين منازل المواطنين.
وتأتي هذا الحملة ضمن السياسة الإسرائيلية التي يقوم بها جنود الاحتلال للشهر الثاني على التوالي من خلال مداهمتها للمنازل واعتقال الناشطين الذين يشاركون في المسيرات المناهضة لبناء الجدار والمستوطنات، حيث أُعتقل سبعة عشر شابا في الأيام السابقة ليصل العدد إلى خمسة وعشرين شابا بينهم متضامن إسرائيلي ومتضامنان أمريكيان.
وقد دعت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار المنظمات الحقوقية ومؤسسات حقوق الإنسان وأصدقاء بلعين في كافة أنحاء العالم إلى التدخل السريع للافراج عن المعتقلين ووقف هذه الحملة التي تستهدف الناشطين الشعبيين الذين يستخدمون التظاهرات السلمية في مقاومة بناء الجدار والمستوطنات.