فياض: السياسات الاسرائيلية تدمر كافة احتمالات نجاح عملية السلام
نشر بتاريخ: 03/08/2009 ( آخر تحديث: 03/08/2009 الساعة: 17:47 )
رام الله- معا- قال الدكتور سلام فياض رئيس الوزراء أن السياسة الإسرائيلية وممارستها تدمر كافة احتمالات نجاح عملية السلام، مؤكدا ان لا سلام بدون المدينة المقدسة.
كما ثمن فياض بيان الاتحاد الأوروبي المستنكر لما تقوم به قوات الاحتلال من تهجير للعائلات المقدسية، متمنياً على أن تتطور للسياسات ضاغطة على الجانب الإسرائيلي لوقف ما يحدث.
جاءت هذه التصريحات عقب توقيع د.فياض مع القنصل العام للسويد في مقر رئاسة الوزراء برام الله صباح اليوم الاثنين تضمن تزويد السلطة بـ 6 مليون دولار، لتمويل النفقات الجارية من رواتب موظفين، ودعم موازنتها بشكل عام، وذلك تنفيذاً لالتزام السويد وفق اتفاق مؤتمر شرم الشيخ.
وشكر د.فياض الحكومة السويدية على دعمها المستمر منذ بداية عهد السلطة الفلسطينية، معربا عن أمله في أن تلعب السويد الدور الهام على الصعيد السياسي.
بدوره قال ممثل عن الحكومة السويدية نيلز الياسون أن الاتحاد على وشك إصدار بيان بشأن القدس خاصة ما جرى يوم أمس، وقضية القدس بشكل عام في ظل ما تتعرض له من هدم وتهجير لأهلها.
وأكد نيلز الياسون على دعم حكومتهم المستمر للسلطة الوطنية من أجل تحقيق حريتها، وإثبات حقوقها.
وكان رئيس الوزراء قد التقى في وقت سابق مارك أوت المبعوث الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط، والذي أكد هو الآخر أن الاتحاد الأوروبي يعكف على اعداد بيان بشأن الممارسات الاسرائيلية، واخلاء وطرد السكان الفلسطينيين من منازلهم في القدس.
وشدد رئيس الوزراء على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي لمسؤلياته في إلزام اسرائيل بوقف كافة الممارسات الاسرائيلية في مدينة القدس، والتي من شأنها في حال استمرارها أن تقوض الجهود المبذولة لانقاذ عملية السلام، وكذلك تنفيذ الاستحقاقات المطلوبة من اسرائيل وفقاً لخطة خارطة الطريق، وفي مقدمتها الوقف الشامل للاستيطان في الأراضي المحتلة، خصوصاً في مدينة القدس ومحطيها، ووقف سياسة هدم واخلاء ومصادرة المنازل فيها، ووقف الاجتياحات، هذا بالاضافة إلى ضرورة رفع الحصار عن شعبنا خصوصاً في قطاع غزة، والتقيد باتفاقية العبور والحركة لعام 2005.