ميسون شعث: على المؤتمر أن يخرج بقرارات حاسمة وأن يتم معاقبة المخطئين

بيت لحم- معا- أعربت ميسون علي شعث عضو مؤتمر فتح السادس، عن أملها في أن يتمخض عن المؤتمر الذي سيعقد غدا في بيت لحم رؤية جديدة لنهج الحركة خلال المرحلة القادمة، بما يعيد نهضه هذه الحركة وبعثها من جديد على أساس من الصلابة والقوة.

ولم تتوقع شعث الكثير من المؤتمر، معللة ذلك بانشغال مسؤولي الحركة في انتخابات اللجنة المركزية والمجلس الثوري على حساب مضمون المؤتمر، وكذلك حسب وجهة نظرها فلن يتمكن أي عضو من طرح كامل وجهة نظره بسبب كثرة الاعضاء وقلة الوقت المخصص للحديث.

وشددت شعث على ضرورة أن يخرج المؤتمر بقرارات حاسمة وجدية وأن يتم معاقبة "المخطئين" المسؤولين عما آلت اليه الحركة من اوضاع صعبة، وتمنت ان يعقد كل سنتين على الاقل اجتماع لجميع الاعضاء من أجل التواصل واتخاذ خطوات جديدة بمشاركة الجميع، "لانه وقعت اتفاقيات واتخذت قرارات دون أن يؤخذ رأينا في اي منها".

وتقول شعث إن أجمل شيء تراه في عقد هذا المؤتمر هو التجمع والتواصل بين اعضاء الحركة الذين لم يتجمعوا منذ سنوات طويلة، ما يعطي الحركة دفعة قوية لترجع إلى ما كانت عليه.

ورداً على سؤال لـ "معا" إن كانت تحمل معها رسالة للمرأة لتقدمها للمؤتمر، قللت شعث من دور المرأة في المؤتمر، ورأت أن الاهتمامات ربما ستكون نحو قضايا تختلف عن هذا الدور، معربة في الوقت ذاته عن رفضها للكوتة النسائية واعتبرتها مدعاة لكسل المرأة عن المشاركة في العمل الجماهيري. وقالت: "اذا المرأة عملت بالشكل الصحيح فالناس سينتخبونها".

وفي رد على سؤال إن كانت تنوي ترشيح نفسها لأي من هيئات حركة فتح أجابت: "سأرشح نفسي في وقت اشعر انني استطيع ان اقدم خدمة لحركة فتح وللشعب الفلسطيني".

تجدر الاشارة إلى أن ميسون شعث تقيم في جمهورية مصر العربية منذ عام 1948، نشأت وتخرجت في الاسكندرية انضمت لحركة فتح عام 1966 وعملت في اذاعة صوت الثورة الفلسطينية، زارت الضفة قبل 10 سنوات وقطاع غزة قبل سيطرة حماس باشهر قليلة.