الاسير منصور يدخل يومه الاول في العام الواحد والثلاثون بسجون الاحتلال
نشر بتاريخ: 03/08/2009 ( آخر تحديث: 03/08/2009 الساعة: 14:32 )
سلفيت- معا- ذكر نادي الاسير الفلسطيني اليوم بان الاسير اكرم منصور الملقب بالوحش، قد دخل يومه الاول في العام الواحد والثلاثون، لينضم الى الاسيران نائل وفخري البرغوثي المعتقلان في الثلث الاول من العام 1978.
واضاف النادي بان قائمة عمداء الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال ممن اعتقلوا قبل اتفاق اوسلو قد وصلت الى 327 اسيرا، منهم ثلاث اسرى امضوا ما يزيد عن 30 عاما، و 11 اسيرا امضوا ما يزيد عن 25عاما، و 106 اسرى اكثر من 20 عاما، و207 اسرى امضوا ما ينيف عن 15 عاما.
ويذكر بان الاسير منصور من مواليد 1962، اعتقل في العام 1979 على اثر عملية عسكرية نفذتها مجموعته في تل الربيع " تل ابيب "، وحكم حينها بالسجن المؤبد ، قبل فترة وجيزة حدد المؤبد له بـ 35 عاما، وحاليا موجود في سجن النقب.
وبين النادي بان الاسير منصور يشهد تدهورا في حالته الصحية، ويعاني من حالة لا مبالاه من قبل ادراة سجن النقب حيث لا تقوم باعطائه اي علاج لحالته، ورفضت ادارة السجن اجراء صورة طبقة للاسير منصور لتحديد اسباب المشاكل الصحية التي يعاني منها وخلال مقابلة محامي نادي الاسير لمنصور افاد انه فقد الوعي مؤخرا خلال ممارسته للتمارين الرياضية الصباحية وسقط ارضا بسبب الالام حادة اصابته ولدى نقله لعيادة السجن زعم الطبيب ان وضعه عادي ولا يوجد أي مشاكل مرضية.
واضاف بانه يعاني من تهيج في الجلد بسبب الحساسية وانتشار بقع حمراء اللون على جسدة وارتفاع ضغط الدم لديه حتى اصبح عاجزا عن النوم ويعاني الاسير من فقدان السمع في اذنه اليسرى.
واشتكى منصور من عدم قدرته على تناول الطعام، مضيفا ان جميع الماكولات التي يتناوبها تؤدي لاصابته بتهيح في جلده نتيجة الحساسية حيث تنتشر بقع حمراء اللون خارج الجلد ويرتقع ضغط الدم بحيث اصبح عاجز عن النوم سوى ساعتين يوميا بسبب مشاكل في الاعصاب نجمت عن ظروف اعتقاله.
وذكر انه منذ سنوات وادارة السجن تماطل في علاجه واجراء فحص اعصاب له، مناشدا كافة المؤسسات والجهات المختصة والمعنية بشؤون الاسرى الوقوف بجانيه وتفعيل قضيته لاطلاق سراحه لتوفير العلاج المناسب له اضافة الى الاهتمام بقضايا الاسرى المرضى.