الأحد: 17/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مسابقة ثقافية موجهة للأسرى في سجون الإحتلال

نشر بتاريخ: 03/08/2009 ( آخر تحديث: 03/08/2009 الساعة: 20:15 )
رام الله- معا- أعلن إسماعيل التلاوي أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم عن بدء مسابقة في مجال الإبداعات الأدبية والفكرية والفنية للأسرى في معتقلات الإحتلال الإسرائيلي تحت عنوان "الأدب الفلسطيني خلف القضبان"، والتي تشمل إبداعات وإنجازات المعتقلين الشعرية والأدبية القصصية والروائية والفنية، والتي تشكل عماداً من أعمدة التراث الإبداعي الفكري والأدبي الفلسطيني للأسرى الفلسطينيين الذي لا يمكن تجاهله عند الحديث عن الأدب والشعر والقصة والرواية والمنتج الفني، لأهميته في تجسيد معاناة الأسرى وقسوة تجاربهم داخل سجون الإحتلال.

ويأتي إعلان المسابقة في إطار الإحتفاء بالقدس عاصمة للثقافة العربية 2009، وبدعم من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو"، وبالتعاون مع اللجنة الوطنية العليا لإحتفالية القدس عاصمة للثقافة العربية، ووزارة شؤون الأسرى، ونادي الأسير عبر الفضائية الفلسطينية.

وتتناول المسابقة الإنجازات في مجال الشعر والقصة القصيرة والأشغال اليدوية المنتجة داخل المعتقلات، وسيتم الإعلان عن المسابقة وشروط المشاركة والموعد النهائي لإستلام الأعمال المرشحة للمسابقة من خلال برنامج "لأجلكم" الذي تقدمه الإعلامية المعروفة منال سيف والذي سيذاع عبر الفضائية الفلسطينية مساء اليوم الإثنين الموافق 3/8/2009 الساعة السابعة مساءً، و عبر محطات التلفزة والأذاعة والصحف الرسمية والمحلية.
ومن جهة أخرى، ستتولى لجنة تحكيم مختصة من أدباء وفنانين والشعراء تقييم الأعمال والإنجازات وإختيار الفائزين، وسيتم تكريم أول ثلاث فائزين في كل مجال وتسليم الجوائز لذويهم، إضافةً إلى جائزتين لأفضل عملين يدويين قام بهما أسيرين داخل المعتقلات، وجوائز أخرى تشجيعية لأفضل أعمال أدبية كترجمة كتب تتعلق بالقضية الفلسطينية أو الأسرى، وجوائز أخرى لأفضل علامات أو معدلات أكاديمية لدرجة البكالوريوس وأخرى للماجستير حصل عليها معتقلون إنتساباً للجامعات أثناء فترات إعتقالهم.

ومن جهة أخرى أكد التلاوي على ضرورة مشاركة الأسرى والمعتقلين من أبناء شعبنا في المسابقة، وتأكيداً على دورهم بإحتفالية القدس، إيماناً من اللجنة الوطنية الفلسطينية بالدور الهام الذي يقوم به الأسرى على جميع المستويات.
ومن ناحية أخرى أكدت السيدة منال سيف مقدمة البرنامج أن مشاركة الأسرى والأسيرات في فعاليات القدس عاصمة الثقافة العربية، تعتبر إسناداً ودعماً وتعزيزاً لصمودهم، وأضافت أنه جرى إتصال مع بعض الأسرى في داخل السجون الإسرائيلية وعبروا عن ترحيبهم بهذه الخطوة، وأكدوا أن الأسرى جميعاً سيشاركوا في هذه المسابقة لأنها ستؤكد على عروبة القدس وهويتها الثقافية العربية، حيث بدون القدس لا يمكن أن تكون هناك دولة فلسطينية مستقلة.