الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

المبادرة تبرق برسالة الى المؤتمر السادس لحركة فتح متمنية له النجاح

نشر بتاريخ: 05/08/2009 ( آخر تحديث: 05/08/2009 الساعة: 11:54 )
رام الله- معا- ابرقت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية برسالة الى المؤتمر السادس لحركة فتح المنعقد في بيت لحم اعربت فيها عن تهانيها وأطيب التمنيات الكفاحية لحركة فتح المناضلة بمناسبة انعقاد المؤتمر السادس لحركة فتح.

وقالت المبادرة "اننا نتطلع إلى أهمية نجاح جهودكم وانتم تعقدون المؤتمر على ارض الوطن وفي هذه المرحلة الصعبة والخطيرة التي تمر بها قضيتنا الوطنية،وفي ظل تنامي العنصرية والتطرف في إسرائيل وهو الأمر الذي تجلى في تركيبة الحكومة الإسرائيلية ومواقفها المتنكرة لحقوق شعبنا التاريخية".

واضافت المبادرة "اننا نرى أن نجاح مؤتمركم هو مصلحة فلسطينية تهم كل الشعب الفلسطيني، إذ أن تماسك حركة فتح وقوتها وتعزيز وحدتها والحفاظ على مكانتها الريادية هو عنصر بالغ الأهمية في نضال شعبنا".

وقالت المبادرة "انه مثلما نبارك مؤتمركم فإننا نتطلع إليه املأ في أن يخرج بقرارات تصب في الصالح العام وتؤسس لإنهاء حالة الانقسام الداخلي واستعادة الوحدة الوطنية التي يتوق لها شعبنا،وترفد النضال الوطني وهو ما جسدته حركتم خلال مراحل النضال الوطني دفاعا عن عزة وكرامة شعبنا إلى جانب الفصائل الأخرى".

واكدت المبادرة "ان انعقاد هذا المؤتمر ونجاحه هو أمر غاية في الأهمية في ظرف حساس وخطير سواء على الصعيد الداخلي أم على صعيد الصراع مع الاحتلال الذي يستغل حالة الانقسام للإجهاز على مشروعنا الوطني، لذا كلنا أمل في أن يقود مؤتمركم نحو النهوض بالواقع الصعب لشعبنا والاستمرار في مسيرة النضال الوطني والتمسك الحازم بثوابت شعبنا وحقوقه الوطنية، وإعادة تقييم المرحلة السابقة بما يعزز من مكانة حركة فتح ودورها الريادي ،وإصلاح وبناء أطرها التنظبمية وتصويب المسارات المختلفة،وتبني استراتيجية وطنية ترتكز على إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس ديمقراطية وتحقق قيادة وطنية موحدة تأخذ على عاتقها إدارة الصراع مع الاحتلال".

واشارت الى "اننا نعلق الآمال كما كل الفلسطينيين على مؤتمركم وما يمكن أن يتمخض عنه من نتائج وقرارات، ستنعكس بشكل موضوعي على مجمل الوضع الفلسطيني من اجل إعادة المكانة إلى القضية الوطنية في المحافل الدولية،وتكاتف الجهود لفضح الاحتلال وممارساته والذي بات احتلالا عنصريا بعدما عمد إلى إنشاء منظومة ابارتهايد وتمييز عنصري في الأراضي الفلسطينية".

وشددت المبادرة الوطنية الفلسطينية على انه "ليس خفيا على احد أن انعقاد هذا المؤتمر ونجاحه واتخاذه قرارات تصون الحق الوطني لشعبنا وتحافظ على مكاسبه وإنجازاته وما قدمه من تضحيات جسام ،وتعيد التأكيد على التمسك بالثوابت والأهداف الوطنية في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس ، وحق عودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها،ورفض أي حلول انتقالية تنتقص من حقوقنا الوطنية ،بما يصب في المصلحة الوطنية العليا لشعبنا".

واختتمت المبادرة رسالتها الى المؤتمر بالتاكيد على ضرورة "أن نستذكر بمشاعر الاعتزاز والفخر مفجر الثورة الفلسطينية المعاصرة الرمز والقائد الوطني الخالد الرئيس الراحل ياسر عرفات الذي قضى شهيدا دفاعا عن قضيتنا العادلة،وعمل من اجل فلسطين ووحدة الفلسطينيين ،آملين أن تواصلوا مسيرة النضال والعطاء التي شقها القائد الراحل، ومؤكدين تطلعنا إلى علاقات تعاون نضالية وأخوية بين حركة فتح المناضلة وحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مع سائر أطراف الحركة الوطنية الفلسطينية".