الحكومة المقالة تعقد جلستها الاسبوعية

غزة- معا- عقدت الحكومة المقالة بغزة صباح اليوم الأربعاء مؤتمرا صحفيا ناقشت فيه اجتماعها الأسبوعي رقم (120) برئاسة رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية، متناولة الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية الداخلية.

وأكدت المقالة على ضرورة الاستمرار في حالة الاستنفار العام لدى الشعب الفلسطيني للدفاع عن القدس، داعية الحكومات العربية والإسلامية والشعوب لتحمل مسؤولياتها تجاه المقدسات في القدس والتحرك سياسياً ومالياً وجماهيرياً وإعلامياً ودبلوماسياً للدفاع عن القدس، وفضح وكشف الخطر الحقيق الذي يُداهم مدينة القدس.

وحذرت المقالة مما وصفته بافتعال المعارك الجانبية وترسيخ ملامح الخلاف الداخلي، مؤكدة على أن القدس أمانة في أعناق الأمة وحكامها، ومسؤولية الحفاظ عليها، والدفاع عنها هي جماعية وعامة وليست خاصة بفئة أو شعب أو جماعة.

وفيما يخص مؤتمر فتح، أعتبرت المقالة أن نجاح المؤتمر أو فشله هو شأن تنظيمي داخلي، وأن قرار منع أعضاء المؤتمر من قطاع غزة مرتبط بحقوق المواطنة في الضفة الغربية.

وتقدمت المقالة من الوزراء ونواب التشريعي وكبار الموظفين بغزة بالشكر لتبرعهم براتب شهر تموز كاملاً لصالح التكافل الاجتماعي مع الأسر الفقيرة وفئة العمال العاطلين عن العمل، مؤكدة أن غالبية الرواتب تذهب للوظائف المختلفة وأن الجزء الأقل يذهب للوظائف العليا.

وثمنت المقالة دور القضاء في إنصاف المواطنين، والقدرة على إعادة تفعيل وتأهيل السلطة القضائية بغزة.

وقدرت المقالة قرار مجلس العدل الأعلى في جلسته المنعقدة بتاريخ 29/7 بالتنويه للقضاة مراعاة القانون بخصوص كسوة المحامين حال مثولهم أمام المحاكم.

وجددت الحكومة المقالة موقفها الداعم للحوار مشيرة الى ضرورة انتهاء الانقسام واعادة الوحدة، مجددة دعوتها لضرورة تهيئة الأجواء الميدانية لإنجاح الحوار من إنهاء ملف الاعتقال السياسي.

وثمنت المقالة دور وجهد وزارة الداخلية المقالة بغزة في الكشف عن جريمة قتل الطفل محمد أبو عليان بعد غموض دام تسع سنوات، وكذلك إلقاء القبض على قاتل التاجر كمال العمش على خلفية جنائية بحتة، وتؤكد على استمرار العمل بجدية كاملة من أجل تطبيق القانون وفرض النظام وسيادة الأمن والأمان.

وناقشت المقالة ظاهرة الوفيات في الأنفاق وشعرت بخطورة الوضع، مضيفة:"لجوء شعبنا للأنفاق والأثمان المدفوعة ناتجة عن الحصار".

وبينت المقالة أنه قد تم تشكيل لجنة خاصة لمتابعة حوادث الأنفاق.