الوزيرة العلمي تلتقي المدير المساعد للمنتدى الاقتصادي العالمي
نشر بتاريخ: 05/08/2009 ( آخر تحديث: 05/08/2009 الساعة: 19:52 )
رام الله-معا-التقت وزيرة التربية والتعليم العالي لميس العلمي اليوم في مقر الوزارة بـ ميروسلاف دوسيك, المدير المساعد للمنتدى الاقتصادي العالمي لمنطقة الشرق الأوسط بحضور وكيل الوزارة المساعد بصري صالح ومدير عام مبادرة التعليم الفلسطينية د.واصل غانم، وذلك للإطلاع على آخر مستجدات مبادرة التعليم الفلسطينية وتطوراتها بالإضافة إلى الإطلاع على الخطط المستقبلية التي سيتم إنجازها من اجل ترتيب اعدادات اللقاء القادم ما بين الوزارة والمنتدى.
وفي سياق اللقاء أوضحت الوزيرة العلمي أن أهمية مبادرة التعليم الفلسطينية تنبع من كونها تعتمد في منطلقاتها على احتياجات الشعب الفلسطيني، التي تم تحديدها بالتوافق مع قطاعات دولية ومحلية مختلفة.
وبينت العلمي انه تم دراسة وفهم مبادرات الدول المجاورة ونقاط القوة فيها مع اخذ الدروس والعبر من تجاربها، وذلك من خلال بناء شراكات مع الدول الصديقة والمؤسسات المعنية.
وبينت العلمي للضيف، أن الوزارة وضمن مبادرة التعليم، لا تلزم نفسها بنموذج محدد كما حصل في تجارب الدول المجاورة، ولكن تسعى إلى تبني مبادرة تعليمية نابعة من احتياجات المجتمع الفلسطيني وخبراته وقدراته الجماعية المتراكمة.
وفي هذا السياق بين غانم أن المبادرة تسعى إلى ترسيخ مفهوم الملكية لكافة المواد التعليمية للميدان المتمثلة بالمدرسة بكافة عناصرها وخاصة المعلمين لتصبح جزءاً من مسؤوليتهم وسلوكهم اليومي، ما يعزز ثقتهم بأنفسهم وشعورهم بالرضى.
وأضاف قائلا: نتطلع إلى أن تكون مبادرة التعليم نموذجاً رائداً وناجحاً على مستوى العالم العربي كونها تعمل على تفعيل العمل الإبداعي عند الطلبة، حيث انها تسعى لدعم وتصميم وتمويل ومتابعة تنفيذ البرامج الإبداعية المدعمة الكترونياً ليتم تبنيها في عملية التعليم والتعلم مما يمّكن الوزارة من تحقيق أهداف الخطة الخمسية الثانية في رفع جودة التعليم الأساسي والتعليم التقني والمهني في فلسطين.
وكشف غانم أن مبادرة التعليم الفلسطينية ستقوم بتطوير بوابة تعليمية مفتوحة للجميع تجعل منها مرجعا لكافة الطلبة والمعلمين في مجالات مختلفة، الأمر الذي يسهم في تعميق العمل التربوي التشاركي بين المعلمين والطلبة.
وبين غانم أن المعلمين يعتبرون بمثابة المحرك الأساسي والأكثر أهمية في تطبيق الخطة التنفيذية الخاصة بمبادرة التعليم من خلال تدريبهم وإعدادهم عبر تطوير نماذج تدريبية ابداعية مدعمة الكترونياً بشكل محكم تهدف لمحاربة التلقين وتعزيز التفكير الناقد والابداعي والقدرة على حل المشكلات لدى الطلبة.
من جانبه دعا صالح منتدى الاقتصاد العالمي الى العمل بشكل مباشر في دعم المبادرة من اجل التماشي مع خطة العمل التنفيذية وتوفير الاحتياجات الحقيقية لانجاحها.