حملة توعية بخان يونس للقضاء على ظاهرة الفلتان الأمني وفوضى السلاح
نشر بتاريخ: 22/03/2006 ( آخر تحديث: 22/03/2006 الساعة: 14:43 )
خان يونس - معا - بدأت وحدة التنشيط المجتمعي في دائرة العلاقات العامة والإعلام ببلدية خان يونس اليوم حملة توعية مكثفة بهدف القضاء على ظاهرة الفلتان الأمني وفوضى السلاح بالتعاون مع المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات .
وذكر نضال بربخ مسئول وحدة التنشيط أن الحملة تتظمن عقد المحاضرات والندوات التوعوية والتثقيفية في كافة مناطق المدينة مشيرا أنها تأتي انطلاقا من العمل المجتمعي الذي تشرف عليه الوحدة بالتعاون مع البرامج الخاصة التي ينفذها المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات وتجسيداً للتعاون البناء ما بين البلدية والجمعيات الأهلية والحكومية في المجتمع لترسيخ الاستقرار الأمني في المدينة .
وأشار بربخ أن الحملة ستستمر عام كامل وتستهدف كافة الفئات العمرية من كافة المستويات من مدارس تعليمية ومؤسسات وتجمعات العائلات وتكتلاتها .
وبدوره أكد سمير المقادمة ممثل عن المركز على وجود إحصائية لدى المركز تفيد بإرتفاع نسبة الجريمة والمشاكل خلال الآونة الأخيرة بشكل واضح في قطاع غزة مما يهدد أمننا الإجتماعي ، مشيراً إلى أن عدد جرائم القتل وصل في العام 2003 إلى ( 56 ) جريمة ، و( 93 ) أخرى في العام 2004 ، بينما إرتفع إلى ( 176 ) جريمة في العام المنصرم ، وإزدادت الجرائم بشكل واضح لتصل خلال شهري يناير وفبراير الماضيين من العام الجاري إلى ( 34 ) جريمة .
وبين المقادمة أن قوات الأمن الفلسطينية اعتقلت ( 181 ) مجرما فقط من مرتكبي هذه الجرائم ولم يتم تنفيذ حكم الإعدام بحق أي منهم ، معزياً أسباب إنتشار الجريمة إلى غياب سيادة القانون وتقاعس السلطة في ردع المتسببين بها إلى جانب إنتشار السلاح بشكل واسع وضعف الوازع الديني ، إضافةً إلى التعصب العائلي والحزبي الضيق ، داعياً الجهات المختصة في السلطة الوطنية الفلسطينية إلى بسط سيادة القانون والاحتكام إلى القضاء ومواصلة العمل التوعوي الجماعي بين صفوف المواطنين لتجنيب شعبنا مخاطر شديدة محدقة به تهدد الاستقرار العام في الأراضي الفلسطينية.