الأسرى للدراسات يطالب الأوربيين بخطوة مماثلة لموقف ساركوزي
نشر بتاريخ: 06/08/2009 ( آخر تحديث: 06/08/2009 الساعة: 10:13 )
بيت لحم- معا- قدر مركز الأسرى للدراسات خطوة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي طلب من نتيناهو الافراج عن الأسير الفلسطيني صلاح حموري من سكان شرقي القدس، الأمر الذي أتى في أعقاب أنشطة من الجالية الفلسطينية في فرنسا والتي أثارت مطلب مساواة قضية الأسير حموري بقضية شاليط كونهما حاملي الجنسية الفرنسية.
هذا وأكد مركز الأسرى للدراسات بأن قضية الأسرى تحتاج إلى مساندة الجاليات العربية والفلسطينية فى أوروبا، لتعريفهم بماهية قضية الأسرى وخاصة من الأسرى ذوى أحكام الردع، والمحاكم العسكرية ضمن قانون الطوارىء المخالف للديموقراطية، وعن الأسرى الاداريين الذين يقضون سنين من أعمارهم بلا لوائح اتهام، وعن ظروف الأسرى الحياتية وعن الأسيرات والمرضى ومن أمضى عشرات السنين بلا رحمة في سجون الاحتلال، واعتبر المركز أن هذا الجهد يأتى في سياق الضغط على دولة الاحتلال للإفراج عن الأسرى وتحسين ظروف حياة الباقين منهم.
هذا وأكد مركز الأسرى أن هذه القضية تحتاج إلى إبداع يوازي عدالتها وانسانيتها ولفهم الرسالة الإنسانية والأخلاقية التى تحملها، وأضاف المركز "للأسف نحن الفلسطينيون نحاكي أنفسنا في وسائل إعلامنا المحلي بعكس إسرائيل التي تحاكى العالم ومجموعات الضغط العالمية والدول أصحاب النفوذ والتأثير في قضية مفقوديها، لأنها تدرك بأن قضيتهم مفهومة للجمهور المحلي والرسالة يجب ان توجه للعالم الغربي".
وأضاف المركز أن هناك عشرات الجمعيات والمؤسسات والمراكز التي تعني بقضية الأسرى يقتل إبداعها قلة الإمكان، مطالباً المركز كل حر وشريف بالتعاون معها لانجاح العمل.
وأكد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات بأن قضية الأسرى بحاجة لجهد الجميع السياسي والاعلامي والحقوقي فللمخرج السينمائي رسالة، وللإعلامي الفني العربي رسالة وواجب، وكذلك للشاعر والفنان والموسيقى والرسام والنحات وذوى اللغات رسالة، وقضية الأسرى إنسانية نستطيع محاكاة روح الإنسان أى كان لعدالتها، مطالباً الكل بذل الجهد في هذا الاتجاه حتى تحرير آخر أسير من السجون الاسرائيلية.