"مدى":انخفاض ملحوظ على انتهاكات الحريات الإعلامية خلال تموز
نشر بتاريخ: 06/08/2009 ( آخر تحديث: 06/08/2009 الساعة: 12:52 )
بيت لحم - معا - اكد المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الاعلامية "مدى" ان انخفاضا ملحوظا طرأ على انتهاكات الحريات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية خلال شهر تموز الماضي، قياسا بالشهر الذي سبقه، خاصة من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
الاحتلال الاسرائيلي:
فقد شهد شهر تموز قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي باعتقال مراسل ومصور قناة الجزيرة عثمان البتيري ومنصور الأبي، كما قامت باحتجاز طاقم وطن ومنعه من التصوير عند قرية سردا قضاء رام الله، واحتجزت المصورين الصحفيين اشرف شويكي وحمزة النعاجي وعمار عوض.
الاجهزة الامنية في الضفة:
من جهة أخرى قامت الأجهزة الأمنية الفلسطينية باحتجاز طاقم تلفزيون وطن أثناء محاولته تغطية اعتصام عند مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله، كما قامت السلطة بتعليق عمل تلفزيون قناة الجزيرة في الضفة الغربية ورفع دعوى قضائية ضدها، واعتقال الصحفي مصطفى صبري.
وادان "مدى" كافة الانتهاكات ضد الصحفيين ووسائل الإعلام في الأراضي الفلسطينية، مطالبا بوقفها وإطلاق سراح الصحفيين المعتقلين لدى الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة والقطاع وفي سجون الاحتلال الإسرائيلي، واحترام حرية الرأي والتعبير المكفولة في القانون الفلسطيني والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
واعرب مركز "مدى" عن قلقه من استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في منع الصحفيين من التصوير داخل ساحات الأقصى وقيامها باعتقال المصورين الصحفيين الذين قاموا بالتصوير أو حاولوا الدخول إلى هناك في الأشهر الثلاث الأخيرة.
ورحب مركز "مدى" بإطلاق سراح مراسل قناة اقرأ يونس حساسنة والكاتب الصحفي سري سمور والصحفي المستقل مصطفى صبري، مطالبا بضرورة احترام قرارات المحاكم الفلسطينية وعدم الالتفاف عليها.