خلال لقائه بوفد طلابي من كلية الإقتصاد في لندن الدويك :أولويات المجلس التشريعي هي تعزيز الديمقراطية
نشر بتاريخ: 22/03/2006 ( آخر تحديث: 22/03/2006 الساعة: 16:41 )
رام الله- معا- قال د. عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، أن الشعب الفلسطيني يريد أن يعيش بسلام وإستقرار ويتمتع بالحرية وحقه بإقامة دولته المستقلة أسوة بباقي شعوب العالم.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده د. دويك في رام الله اليوم مع وفد طلابي من كلية الاقتصاد في لندن، وحضره د. حسن خريشه النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي، و د. محمود الرمحي أمين سر المجلس.
واضاف دويك " إن الشعب الفلسطيني يعاني منذ عقود من عبودية الإحتلال الإسرائيلي، هذا الإحتلال الذي لا يقيم وزناً للقانون الدولي والإنساني ولا يحترم حقوق الإنسان إن إسرائيل تواصل عدوانها وسياستها التوسعية على حساب الإنسان الفلسطيني وأرضه، وتقوم بتهويد القدس وبناء وتوسيع المستوطنات، إضافة إلى مصادرة مزيد من الأرض والإستيلاء عليها عبر بناء جدار الفصل العنصري".
وطالب رئيس المجلس التشريعي الطلاب والحركة الطلابية العالمية، بإعتبارها روح الأمم، بأن تقدم الدعم للشعب الفلسطيني في هذه المرحلة وأن تخلصه من عبودية الإحتلال الإسرائيلي ومن سياسة الإذلال التي تمارسها قوات الإحتلال عبر مئات الحواجز العسكرية الإسرائيلية التي تقسم الضفة الغربية إلى 64 منطقة معزولة بعضها عن بعض.
وأشار دويك إلى موقف الرئيس الأميركي بوش ورئيس الوزراء البريطاني بلير من معاقبة الشعب الفلسطيني بسبب خياره الديمقراطي، وقال مخاطباً الطلاب " نحن ندعوكم إلى العمل من أجل تغيير مواقف حكوماتكم ودفعها إلى إحترام القيم الديمقراطية، وعدم تجويع الشعب الفلسطيني ومعاقبته لأنه إختار ممثلية بطريقة ديمقراطية حرة ونزيهة".
وأكد دويك أن من أبرز أولويات المجلس التشريعي هي تعزيز الديمقراطية وإحترام سيادة القانون داعياً في الوقت نفسه المجتمع الدولي من أجل دعم هذه الأولويات و الإفراج عن أعضاء المجلس التشريعي الذين إختطفتهم إسرائيل وتحتفظ بهم في سجونها، مشيراً إلى عملية القرصنة الأخيرة على سجن أريحا وإختطاف عضو المجلس التشريعي المنتخب سعدات ورفاقه.
من جهته قال د. خريشه النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي، أن عملية إختطاف سعدات ورفاقه من سجن أريحا هي إنتهاك سافر للقانون الدولي والإتفاقيات المبرمة، وطالب بضرورة الإفراج الفوري عن سعدات وعن جميع أعضاء المجلس التشريعي المعتقلين في السجون الإسرائيلية.
وشدد محمود الرمحي أمين سر المجلس، علىالطابع المعتدل لحركة حماس وقال " ان حركة حماس حركة إسلامية معتدلة تعمل من أجل حوار بناء مع جميع الشعوب والأمم، معتبرا رفض محاورة حماس سيقود إلى مزيد من التطرف والعنف في المنطقة، و لن يجد الغرب بعد ذلك من يحاوره في الشعب الفلسطيني.
وأكد الرمحي أن الحركة تؤمن بالديمقراطية والتداول السلمي للسلطة وأنها لن تسعى إلى فرض أفكارها بالقوة على أبناء الشعب الفلسطيني وإنما سوف تسعى إلى إقناعهم بأفكارها.