الثلاثاء: 24/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

قشمر من لبنان:يجب تحديد طبيعة العلاقة بين حركة فتح والسلطة

نشر بتاريخ: 07/08/2009 ( آخر تحديث: 08/08/2009 الساعة: 00:01 )
بيت لحم - معا - قال جمال قشمر عضو قيادة الساحة اللبنانية لحركة فتح، في زيارة له لوكالة "معا"، ان كانت حركة فتح قوية كان الفلسطينيون اقوياء، وضعفها سينعكس سلبا على قوة الشعب الفلسطيني، فقد بدأت تظهر نقاط الضعف في حركة فتح بعد ان فقدت اللجنة المركزية ابرز قادتها من ابو جهاد، ابو اياد، سعد صايل وابو الهول وغيرهم وصولا الى استشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات وهي نقطة الضعف الكبرى لفتح.

وعن مدى القوة التي ستخرج بها فتح من المؤتمر السادس الذي طال انتظاره 20 عاما، اكد قشمر ان فتح ستخرج قوية، بعد ان ترهلت الحركة وضعفت بسبب الخلافات الداخلية فيها، حتى اضاعت قطاع غزة من السلطة، واسقطت فتح في التشريعي.

واكد قشمر ان حركة فتح ستتعافى بعد المؤتمر، وستخرج موحدة رغم التحديات ورغم الذين يراهنون انها ستتقسم الى مجموعة فصائل، ستخرج قوية بمشروع سياسي واضح متفق عليه، وبقيادة جماعية، واحتواء الجيل الشاب للحركة ومشاركة النساء، مؤكدا انه فتح ستدخل مرحلة انتقالية جديدة، واكد على ضرورة عمل حركة فتح مع الجيل الشاب والمتابعة والتنظيم والترتيب لاعضاء الحركة في الضفة، معربا عن سعادته بالجيل الشاب الذي يقود اقاليما بالضفة.

وفيما يتعلق بقوة فتح في مواجهة حماس في غزة، قال قشمر ان المشكلة ليس في حماس، المشكلة في فتح، ان توحدت فتح وعادت الى قوتها، كل شيء سيصبح سهلا.

واشار قشمر ان الفلسطينيين في لبنان واللبنانيين وكل العالم ينتظر فتح ان تنهض من سباتها، وتعيد ثقتها وتكون قادرة على استنهاض المشروع الوطني، خاصة ان القضية هي قضية مركزية استشهد من اجلها الاف الشبان والشابات.

وعن العلاقة بين حركة فتح والسلطة، اكد قشمر انه تمت مناقشة طبيعة العلاقة بين الحركة والسلطة خلال جلسات المؤتمر، مؤكدا على ضرورة بناء علاقة واضحة وغير ملتبسة التي كانت من اسباب ضعف حركة فتح، حتى خسرت ثقتها بنفسها وخسرت الانتخابات، وخسرت السلطة غزة، مشيرا انه يتوجب عليهم تحديد طبيعة العلاقة.

وعن الادعاءات الاسرائيلية بتسهيل سفر قيادات حركة فتح من الساحات والاقاليم الخارجية للاراضي الفلسطينية، قال قشمر كلٌ له مصلحته، واسرائيل تريد مصلحة من دخولنا الى بيت لحم للمشاركة في المؤتمر السادس.

ودعا قشمر الى التوحد بالقرار الفلسطيني السياسي والمقاومة والابتعاد عن القرارات الفردية، ليكون المفاوض الفلسطيني الى جانب المقاوم بالقرار وليس ندا له.

واكد قشمر على ان ملف اغتيال الرئيس الراحل سيقى مفتوحا، لمعرفة الجهة التي اغتالته، مشيرا الى عدة اقتراحات طرحت في جلسات المؤتمر، من قبل ناصر القدوة رئيس مؤسسة ياسر عرفات وابن شقيقة الشهيد عرفات.