قوات الاحتلال ترش المتظاهرين في بلعين بخراطيم تحوي "روث حيوانات"
نشر بتاريخ: 07/08/2009 ( آخر تحديث: 07/08/2009 الساعة: 22:06 )
رام الله - معا - أصيب العشرات بحالات الاختناق نتيجة استنشاقهم للغاز المسيل للدموع الذي أطلقه عليهم جنود الاحتلال في مسيرة بلعين الأسبوعية، غربي رام الله.
فقد انطلقت الجموع من أهالي قرية بلعين والمتضامنين الإسرائيليين من حركات السلام والمتضامنين الدوليين في مسيرة بعد صلاة الجمعة اليوم، وقد رفعوا الأعلام الفلسطينية واليافطات التي كتب عليها شعارات تدعو إلى الافراج عن القادة الشعبيين محمد الخطيب وأديب أبو رحمة وبقية المعتقلين الأخرين، وأخرى تدعو إلى وقف المداهمات وملاحقة الناشطين في مقاومة الجدار وأعضاء اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار.
وقد جاب المتظاهرون شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الوطنية الداعية إلى الوحدة، والمؤكدة على ضرورة المقاومة الشعبية، واستمرارية الفعاليات دون الخوف من السياسة الارهابية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي ضد الفلسطينيين بصورة عامة وإهالي بلعين بصورة خاصة.
وعند وصول المتظاهرين عند بوابة الجدار امطرهم جنود الاحتلال بالقنابل الغازية مستخدمين أنواع متعددة منها القنابل التي تطلق باليد وأخرى بالبنادق وأخرى تطلق بواسطة قذائف توضع على مقدمة السيارات العسكرية حيث تقذف خمسين قنبلة مرة واحدة تغطية مساحة تزيد عن عشر دونمات، مما سبب العشرات من حالات الاختناق.
وقد بدأ الجنود برش المتظاهرين بخراطيم المياه العادمة الملوثة بروث الحيوانات ومياه المجاري مع وضع بعض المواد الكيماوية عليها، مما أدى إلى إصابة العشرات بحالات التقيوء، حيث تفاجأ المتظاهرون بلون المياه الأخضر ورائحتها النتنة.
وقد تحدثت بعض التقارير عن استخدام رائحة الضربان وهي رائحة نتنة والتي إذا التصقت بثيابهم لا يمكن ان تزول حتى تبلى، ويأتي ذلك ضمن سلسلة من الأسلحة التي يجربها الجيش لقمع المتظاهرين في بلعين، وقد ارتدى المتظاهرون الملابس البلاستيكية والقبعات والكفوف والكمامات ردا على استخدام الجيش للمياه الملوثة النتنة.