الإغاثة الطبية تتسلم سيارتي إسعاف دعما من دولة الإمارات
نشر بتاريخ: 09/08/2009 ( آخر تحديث: 09/08/2009 الساعة: 15:12 )
رام الله - معا - تسلمت جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية سيارتي إسعاف من هيئة الهلال الأحمر في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وشارك في حفل تسليم السيارتين ماجدة المصري وزيرة الشؤون الاجتماعية وحيدر ابو غوش مدير عام جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية.
واعربت الوزيرة المصري عن شكرها باسم الشعب الفلسطيني لدولة الامارات الشقيقة وللرئيس صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وشعب ومؤسسات الامارت الشقيقة خاصة هيئة الهلال الاحمر الاماراتي على الدعم اللامحدود للشعب الفلسطيني.
وقالت المصري ان هذا الدعم ليس وليد اللحظة بل هو دعم تاريخي للشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية وفي مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
واضافت الوزيرة المصري اننا اليوم نقدم سيارتي اسعاف تبرعت بهما هيئة الهلال الاحمر الاماراتي لابرز مؤسسة من المؤسسات الفلسطينية الفاعلة في المجال الصحي وهي الاغاثة الطبية الفلسطينية التي يشهد لها على دورها الوطني والريادي في مجال تقديم المساعدات والاسناد لتعزيز صمود شعبنا الفلسطيني.
واشارت الوزيرة المصري الى ان هذا التبرع هو جزء من فيض من المساعدات الاماراتية للشعب الفلسطيني ومؤسساته وفقا لاتفاقية مع وزارة الشؤون الاجتماعية، مؤكدة على عمق العلاقات التي تربط بين الشعبين الفلسطيني والإماراتي وبين قيادتي البلدين وهي العلاقات التي تجسدت عبر الدعم السياسي والمعنوي والمادي غير المحدود الذي قدمته الإمارات للشعب الفلسطيني ونضاله في سبيل استرداد حقوقه الوطنية المشروعة.
كما اشادت المصري بالمساعدات التي يقدمها الهلال الأحمر الإماراتي وهيئة الأعمال الخيرية الإماراتية،مشيرة إلى الدور الذي تقدمه مؤسسات الإغاثة الطبية إلى جانب سائر المؤسسات الصحية الرسمية والشعبية في خدمة شعبنا الفلسطيني وتخفيف معاناته ونشر الوعي الصحي.
من جانبه أعرب ابو غوش عن شكره لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي ودولة الإمارات العربية الشقيقة رئيسا وحكومة وشعبا على هذه المساعدة التي ستساهم في توفير خدمات الإسعاف والطوارئ مجانا لأبناء شعبنا.
وقال ابو غوش إن هذه اللفتة الإماراتية ليست بالجديدة بل عودنا عليها المغفور له صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة السابق رحمه الله الذي زرع المحبة وبنى جسور الألفة والأخوة بين شعبي فلسطين والإمارات الشقيقين من خلال مواقفه المشرفة والداعمة لحقوق شعبنا الفلسطيني سواء في المحافل الدولية او عبر المشاريع العمرانية و المساعدات المتنوعة الأخرى في جميع المجالات الصحية والاجتماعية والإغاثية وتوفير المساكن للأسر التي دمر الاحتلال منازلها خلال الانتفاضة الحالية في مواقع مختلفة من الأراضي المحتلة .
واضاف ابو غوش ان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان كرس هذا النهج الاصيل وسار على خطى المغفور له صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في دعم شعبنا وقضيته العادلة.
من جانبه قال الدكتور محمد سكافي مدير الإسعاف والطوارئ في الإغاثة الطبية الفلسطينية إن سيارتي الإسعاف سيتم ضمهما إلى باقي سيارات الإسعاف التابعة للإغاثة حيث ستعمل احداهما
في محافظة رام الله والبيرة فيما ستعمل الأخرى في محافظة الخليل وهما المحافظتان اللتان تشهدان مواجهات شبه يومية مع الاحتلال والمستوطنين المتطرفين في مناطق جدار الفصل العنصري وفي البلدة القديمة من الخليل مما يستدعي توفير خدمة الإسعاف للجرحى والمصابين.
وأضاف سكافي أن هذه ليست المرة الأولى التي تتبرع فيها دولة الإمارات العربية الشقيقة للإغاثة الطبية إذ سبق وان قدمت خمس سيارات إسعاف للإغاثة إضافة إلى توفير الأدوية والمعدات الطبية خلال انتفاضة الأقصى.
واوضح سكافي ان الاغاثة الطبية الفلسطينية باتت تصل خدماتها الى مليون ونصف المليون مواطن الذين يستفيدون من تلك الخدمات سنويا،وانها اصبحت الان تنفذ اوسع برنامج طوارئ في قطاع غزة الى جانب خدماتها في مناطق جدار الفصل العنصري والمناطق المهمشة.