وزارة الداخلية : اختطاف الشرطي بغزة محاولة لبعض المجموعات المسلحة للإخلال بالنظام العام لأهداف شخصية
نشر بتاريخ: 22/03/2006 ( آخر تحديث: 23/03/2006 الساعة: 00:33 )
غزة - معا - اكدت إن وزارة الداخلية والأمن الوطني بأن الحادث المؤسف الذي وقع اليوم في مدرسة النيل الواقعة في حي تل الهوى بمدينة غزة يأتي في إطار حالة الانفلات الأمني ومحاولة بعض المجموعات المسلحة الإخلال بالنظام العام لأهداف شخصية تمس بالمصلحة العامة حتى وإن كان تتستر وراء شعارات المقاومة لغاية في نفس يعقوب. مؤكدة ان قوات الأمن والشرطة الفلسطينية لن تتواني في القيام بدورها في اطار المسؤولية القانونية.
وشددت الوزارة في بيان لها تلقت معا نسخة منه أنه سيتم التعامل مع هذه الاعتداءات بكل حزم موضحة ان أي محاولة للاعتداء على رجال الشرطة أثناء عملهم الرسمي سيتم التعامل معها بكل حزم وصرامة.
واكدت وزارة الداخلية أن سقوط الضحايا هو خسارة بالغة لشعبنا الفلسطيني وهو ما ينطبق على الشهيد إياد الديري وخالد البابا الذين سقطوا نتيجة لعدم المسؤولية في استخدام السلاح وتوظيفه في غير مكانه الصحيح.
كما واكدت الوزارة بأن الشرطة الفلسطينية لا تتحمل أي مسؤولية بهذا الخصوص وذوي الشهداء يعرفون تماماً حقيقة الأمر وبالرغم من ذلك لن تدخر الشرطة الفلسطينية جهداً في متابعة الحادث ونتائجه وتقديم الجناة إلى العدالة لينالوا جزاءهم أمام القضاء الفلسطيني.
واستنكرت الداحلية في بيانها محاولات التعرض لقادة وضباط وأفراد الشرطة الفلسطينية ومحاولة البعض التهرب من مسؤولياته القانونية والأخلاقية اتجاه ما حصل ومحاولات الهروب وإصدار وترويج البيانات المضللة.