فتح تضع استراتيجية متزامنة للسلام وللنضال
نشر بتاريخ: 09/08/2009 ( آخر تحديث: 10/08/2009 الساعة: 08:42 )
بيت لحم- تقرير معا- تسعى حركة فتح التي تزعمها الرئيس الراحل ياسر عرفات على مدى 40 عاما الى العودة بقوة الى الساحة الفلسطينية وقيادة الحركة الوطنية وذلك من خلال بناء مؤسسات مستقلة عن السلطة الوطنية والحكومة تخضع للمراقبة والشفافية وبناء كادر فتحاوي منظم يخضع للمساءلة ووضع استراتيجية متزامنة للسلام وللنضال.
هذا ما صرح به عباس زكي السفير لدى لبنان في حديث لوكالة معا وقال": ان المؤتمر هو ميلاد جديد لفتح بقيادة قوية ولا تكون عبئا على الشعب والقضية وفق مفهوم الجماعة".
وقال زكي: هناك تحول في فتح لجهة طبيعة المواجهة مع الاحتلال وذلك من خلال وضع استراتيجية للسلام محددة بسقف زمني وان يشارك فيها اوسع العقول بالاشتراك مع المحيط العربي والدولي تستند الى استراتيجية ميدانية تمارس كل اشكال الفعاليات النضالية لثني اسرائيل عن تعنتها واجبارها على الاعتراف بالشريك ".
وقال "على الرغم من تمسكنا بخيار السلام العادل وسعينا من أجل انجازه فأننا لن نسقط أيا من خياراتنا واننا نؤمن بأن المقاومة بكل اشكالها حق مشروع للشعوب المحتلة في مواجهة محتليها."
وعن العملية الانتخابية الجارية في المؤتمر , قال زكي ان الانتخابات سلسلة وتسير بشكل منظم حيث الورقة الانتخابية تضم 80 مربعا على الناخب ان يختار 80 اسما للثوري و18 مربع للمركزية ".
وكشف زكي انه تم الاتفاق على عقد المؤتمر السابع للحركة في مدة اقصاه خمس سنوات وربما اقل .
وقال ": اتوقع ان نعقد مؤتمرات خلال الفترات القادمة وذلك لمنع اطالة المسافة بين المؤتمر السادس والسابع".
اما السفير الفلسطيني لدى رومانيا احمد عقل فقال في مقابلة مع غرفة تحرير معا ان فتح بعد المؤتمر يجب عليها ان تبني مؤسسات منفصلة عن مؤسسات السلطة وان تبني ذاتها .
وعارض عقل فكرة ان تتدخل الحركة بالحكومة وان تشكل حكومة يكون فيها وزراء من الحركة, وقال": يجب ان ناخذ فترة زمنية لترتيب وضعنا وبناء تنظيم يلتصق بالجماهير ومطلوب من فتح ان تعمل لا ان تطلب جنى نتائج المؤتمر للتدخل في الحكومة او في السلطة ".