الأسرى في سجن هداريم يباركون نجاح المؤتمر السادس لحركة فتح
نشر بتاريخ: 10/08/2009 ( آخر تحديث: 10/08/2009 الساعة: 12:32 )
نابلس - معا - ذكر نادي الاسير الفلسطيني، اليوم، وبحسب ما افادت به اكرام التميمي شقيقة الاسير صدقي التميمي على اثر زياراتها له في سجن هداريم بأن البيئة والجو العام في السجن والطريقة المتبعة لتفتيش أهالي الأسرى في السجون الإسرائيلية غير صحية، فالازدحام أثناء التفتيش وارتفاع درجة الحرارة وعدم التهوية سيكون له تأثير سلبي على صحة الزائرين والاسرى وخاصة الخوف من تفشي مرض إنفلونزا الخنازير، والأمراض الأخرى المعدية بين الزائرين للافتقار لوسائل السلامة العامة أثناء الزيارة.
واشارت التميمي لوجود طبيبات فلسطينيات كن في زيارة ذويهم الاسرى، اشرن الى الجو الموبوء اثناء الزيارة، وعدم اكتراث ادارة السجن بتوفير مكان صحي اثناء الزيارة، مما قد يكون له اثر كبير بنقل امراض من الاسرى الى ذويهم او العكس.
وقد شكت زوجات الأسرى ذوي الأحكام العالية من تعرضهم للتفتيش العاري قبل الزيارة من قبل المجندات الإسرائيليات دون داع وبأن ما يجرى أثناء الزيارة من تفتيش مخالف لحقوق الإنسان، وطالبن بالتدخل العاجل من الصليب الأحمر والسماح لمنظمات حقوق الإنسان ومنظمات الصحة العالمية بتفقد كل الإجراءات المتبعة أثناء الزيارة للحفاظ على سلامة الأسرى وأهلهم أثناء الزيارة وخاصة كبار السن منهم والأطفال.
ولدى استفسارها عن رأي الأسرى في انعقاد المؤتمر السادس لحركة فتح، أكدوا على دعمهم لقيادة وأعضاء المؤتمر السادس ومباركتهم بنجاح المؤتمر السادس للحركة، وطالبوا بتمثيل الأسرى في اللجان المنتخبة بالتعين في المجلسين المركزي والثوري، وبأن تكون قضية الأسيرات والأسرى كافة وبمختلف انتماءاتهم السياسية في سلم ألأولويات لأي مفاوضات قادمة، حتى تحريرهم من قيد الأسر، وليكون لهم الدور الريادي في بناء الوطن حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وبالثوابت الوطنية والشرعية الدولية وسلطتنا الوطنية وقيادتها الحكيمة واستمرارا لنهج القائد الرحل أبو عمار.
وطالب ذوي الأسرى من منظمة الصحة العالمية والمؤسسات الحقوقية العمل على زيارة السجون للإطلاع على الأجواء العامة التي تتم فيها الزيارت وكذلك للاطلاع على الاقسام التي يعيش فيها الاسرى بما فيها الغرف والزنازين وغرف الزيارات التي تفتقر لادني مستويات البيئة الصحية .