الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

استطلاع: مؤتمر فتح سينجح في تحقيق إصلاح عام داخل الحركة

نشر بتاريخ: 10/08/2009 ( آخر تحديث: 10/08/2009 الساعة: 14:35 )
رام الله- معا- كشف أحدث استطلاع للرأي العام الفلسطيني أن 73% من الفلسطينيين يعتقدون أن مؤتمر فتح السادس الذي يتواصل في بيت لحم، سينجح في تحقيق إصلاح عام داخل الحركة.

وبينت نتائج الاستطلاع الذي أجرته شركة الشرق الأدنى للاستشارات "نير ايست كونسلتنج" أن 65% يرون أن عقد مؤتمر فتح سيكون له تأثير ايجابي على الحوار الجاري بين فتح وحماس، مقابل 35% يعتقدون أنه سيؤثر سلبياً.

ونفذ الاستطلاع في الفترة الواقعة بين الأول والرابع من شهر آب أغسطس الجاري، على عينة عشوائية حجمها 934 فلسطيني من كلا الجنسين وموزعين في محافظات قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها محافظة القدس. وكان هامش الخطأ في الاستطلاع + 3.4% ومعدل ثقة 95%.

وعبر 69% عن رفضهم عقد المؤتمر بدون مشاركة أفراد حركة فتح من قطاع غزة مقابل 31% وافقوا على عقد المؤتمر بدون مشاركة أفراد الحركة من غزة.

مؤتمر فتح:
وأبرزت النتائج أن 63% يعتقدون أن حركة فتح تضم عدة تيارات متنافسة فيما بينها مقابل 37% يعتقدون أنها تمتلك مرجعية واحدة، في حين يرى 53% أن حركة حماس تمتلك مرجعية واحدة مقابل 47% يرون أنها تضم عدة تيارات متنافسة.

وبين الاستطلاع أن غالبية 81% يعتقدون أن هناك تناقضات بين قيادات حركة فتح مقارنة مع 66% يعتقدون أن هناك تناقضات بين قيادات حركة حماس.

وحول أبرز شخصية فلسطينية في الفترة الحالية، جاء الرئيس محمود عباس أولاً بنسبة 38% تلاه مروان البرغوثي بنسبة 20% ثم رئيس الحكومة المقالة في غزة إسماعيل هنية بنسبة 16% ورئيس الوزراء د.سلام فياض بنسبة 11% وأمين عام المبادرة الفلسطينية مصطفى البرغوثي 4%. وتوزعت باقي النسب على شخصيات مثل محمد دحلان ومحمود الزهار وخالد مشعل وفاروق القدومي وناصر القدوة.

وعبر 42% عن ثقتهم بالرئيس محمود عباس مقارنة 14% لرئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية ورفض 44% الإجابة على السؤال.

من جهة ثانية، يعتقد 54% أن حماس أكثر تماسك من فتح مقابل 46% يعتقدون أن فتح أكثر تماسك من حماس، ويرى 53% أن حماس أكثر تنظيم من فتح مقابل 47% يرون في فتح أكثر تنظيم من حماس.

وبينت النتائج أن غالبية سكان الضفة الغربية يعتبرون حركة فتح أكثر تماسكاً وتنظيماً من حركة حماس، في المقابل فان غالبية سكان قطاع غزة يعتبرون أن حركة حماس أكثر تماسكاً.

وأبرزت النتائج أن غالبية 80% من الفلسطينيين على قناعة تامة بأن تصريحات فاروق القدومي تجاه عدد من قيادات فتح بشأن استشهاد ياسر عرفات هي اتهامات خاطئة.

وأفاد 73% أن تصريحات القدومي الأخيرة كانت تهدف إلى إفشال مؤتمر فتح السادس الذي يعقد حالياً في بيت لحم.

وحول الثقة الحزبية، ارتفعت شعبية حركة فتح لتصل إلى 44% مقابل 12% لحركة حماس و7% يثقون بفصائل أخرى، في حين أشار 38% أنهم لا يثقون بأي فصيل موجود على الساحة الفلسطينية. ومن خلال تحليل النتائج، يتبين أن مؤتمر فتح السادس كان له تأثير على ارتفاع شعبية حركة فتح.


الانتخابات:
وفي سؤال حول الانتخابات، أشار 67% إلى أنهم سينتخبون قائمة فتح إذا جرت الانتخابات التشريعية الأسبوع المقبل مقابل 15% لقائمة حركة حماس و17% لقوائم أخرى.

وبينت النتائج أن 72% من سكان الضفة الغربية سينتخبون قائمة فتح للتشريعي مقارنة مع 59% من سكان غزة. وسينتخب 11% من سكان الضفة قائمة حماس للتشريعي مقارنة مع 22% من سكان قطاع غزة.

أما بالنسبة للانتخابات الرئاسية، فان 69% سيدلون بأصواتهم لمرشح حركة فتح و15% لمرشح حركة حماس و16% لمرشحين آخرين.وسينتخب 74% من سكان الضفة مرشح فتح للرئاسة مقارنة مع 60% من سكان قطاع غزة. كما سينتخب 10% من سكان الضفة مرشح حماس للرئاسة مقارنة مع 22% من سكان غزة.

وعارض غالبية 82% خطوة إغلاق مكتب فضائية الجزيرة القطرية في الضفة الغربية مقابل 18% أيدوا ذلك. وكانت السلطة الفلسطينية وجهت اتهامات لقناة الجزيرة بالتحريض ضد السلطة وقياداتها عقب تغطية قناة الجزيرة لتصريحات فاروق القدومي، الأمر الذي دفع بالسلطة لإغلاق مكتب الجزيرة لبضع أيام قبل أن تعيد فتحه.

ويعتبر 56% أن حكومة تسيير الأعمال برئاسة د.سلام فياض هي الحكومة الشرعية في الأراضي الفلسطينية مقابل 20% يعتبرون أن حكومة حماس في غزة هي الشرعية و24% قالوا أن الحكومتين لا شرعية لهما. ويفضل 77% استراتيجية حركة فتح لتحقيق المصالح الفلسطينية العليا مقابل 23% يفضلون استراتيجية حركة حماس.

ملف السلام:
ويؤيد 69% توقيع معاهدة سلام مع إسرائيل مقابل 31% يعارضون ذلك. كما يطالب 68% حركة حماس تغيير موقفها الداعي لإزالة إسرائيل عن الوجود مقابل 32% يطالبونها بالتمسك بموقفها.

ويرى 31% فقط أن الولايات المتحدة تعمل جادة لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط مقابل 69% يعتقدون أنها لا تعمل بصورة جادة.

وتوضح النتائج أن 52% يعتقدون أنه لا يوجد فرق بين إدارة بوش وإدارة أوباما من حيث التعامل مع القضية الفلسطينية. ويتضح أن47% يعتقدون أن إدارة أوباما أفضل من إدارة بوش فيما يتعلق بتعامل البيت الأبيض مع القضية الفلسطينية مقابل 52% يعتقدون أنه لا يوجد أي فرق و1% يرون في إدارة بوش الأفضل.

الفقر والبطالة:
ويعاني 80% من القلق في ظل الظروف الراهنة مقابل 20% لا يشعرون بالقلق. وحول القضية الرئيسية التي تشعرهم بالقلق، جاء الصراع الداخلي بين فتح وحماس أولاً بنسبة 29% ثم المعاناة الاقتصادية بنسبة 26% فالاحتلال (لم يذكر الخيار للمستطلعين) بنسبة 13% وغياب الأمان بنسبة 10% والمشاكل العائلية بنسبة 3%.

وانقسم الفلسطينيون من حيث شعورهم بالأمان على أنفسهم وعائلاتهم وممتلكاتهم، حيث أن 51% لا يشعرون بأمان مقابل 49% يشعرون بالأمان. ووصلت نسبة الذين يعيشون تحت خط الفقر إلى 46% منهم 20% يعيشون في فقر شديد ونسبة العاطلين عن العمل 20%.وترتفع نسبة الفقر في قطاع غزة لتصل إلى 51%.