لماذا لم تخرج مرشحات مركزية فتح من صناديق الاقتراع؟

رام الله - معا - خلت اللجنة المركزية الخارجة من صناديق الاقتراع لحركة فتح من العنصر النسائي بعد ان ملأ مقاعدها الثمانية عشر الرجال شيبا وشبانا.

ومن بين المترشحات للمركزية 7 نساء هن وانتصار الوزير، وسحر القواسمي، وربيحة ذياب، ومريم الاطرش، ونجاة ابو بكر، جميلة صيدم لم تخرج اي منهن من صناديق الاقتراع التي ازدحمت بالرجال الذين بلغ عددهم 89 مرشحا.

واعربت المرشحة والنائبة عن حركة فتح في التشريعي نجاة ابو بكر وهي احدى المرشحات اللواتي لم يحالفهن الحظ، عن مباركتها لكل الذين حالفهم الحظ في الانتخابات، مشيرة الى ان حركة فتح انتصرت واخرجت هذه الكوكبة من الشخصيات التي ستتحمل المسؤولية فيما بعد.

وقالت ابو بكر :" ان خلو اي حركة من العنصر النسائي يشكل ضعفا لها".

وأرجحت ابو بكر سبب عدم فوز اي امرأة في الانتخابات الى نظرة المجتمع للمرأة الذي لا زال ينظر لها بأنها احتياطي انتخابي وليس رئيسي، وان ثقافة الرجل تقول ان المرأة هي ملحق وليس اساسيا، وان نظرة الرجل للمرأة قشرية وليست جذرية، كذلك المرأة في مجتمعنا لا تنصر المرأة فهي تعلق جل اهتمامها على الرجل وغضبها تصبه على النساء، داعية الى اللجوء الى التصالح وعدم اللجوء للعنف.

وأضافت" ان هذا الامر يدعونا لنصل الى الحقيقة عندما نقدم المرأة بكل صفاتها التي يقبل عليها الرجل، فعلينا ان نستند الى الوعي الثقافي وليس الاشتباكي، وعلينا ان نزج المرأة نحو المعرفة وبدون ذلك سوف تكون جملة من الشعارات".

وقالت :" من ساندني في هذه الانتخابات هم الرجال والقليل من النساء المقربات والصديقات".