نادي الأسير:حملة من التنقلات قد تطال أسرى في سجني اوهلي كيدار وايشل
نشر بتاريخ: 12/08/2009 ( آخر تحديث: 12/08/2009 الساعة: 12:46 )
بيت لحم- معا- ذكر نادي الاسير ،اليوم الأربعاء، بأن حملة من التنقلات قد تطال مجموعة من الاسرى في سجني اوهلي كيدار وايشل في الاونة الاخيرة.
وافاد الاسير أحمد عبد المحسن ممثل الاسرى في سجن ايشل بأن الوضع العام سيء الا انه افضل حالا عن باقي السجون،مشيرا إلى أن هناك حالة من التنقلات في صفوف الاسرى كبيرة وغريبة ولأسباب غير معروفة، حيث تم نقل ستة اسرى الى جلبوع حديثا، وبالبرغم من مطالبة الاسرى بنقل بعض الاسرى إلى سجون الشمال كحالة انسانية الا أن الادراة رفضت ذلك وتقوم بنقل الأسرى دون ابداء السبب وراء ذلك، حيث أن عملية التنقلات من قبل الادارة بدأت من سبعة شهور، وازدادت على أثر ما حدث في النقب.
وأكد الأسير كريس البندك مسؤول الخارجية في السجن على حملة التنقلات التي تطال الاسرى، مشيرا إلى وجود مشكلة تتمثل في تمثيل محامي الدوله لأسرى فلسطينين في محاكم بئر السبع، فحين خروج الأسير إلى المحكمة يتفاجيء بأن محامي الدولة لا يحضر معه اصلا.
وبين الاسير اسماعيل الطويل بأن هناك نقص كبير في الكتب التي يتم ادخالها للاسرى،مطالبا الصليب الاحمر ايجاد آليه لإدخالها للأسرى في ظل رفض ادارة السجن ادخالها عن طريق زيارة الاهل.
اما الاسير يزيد عواد من عورتا في نابلس والمحكوم بالسجن لمدة 6 سنوات أشار إلى أنه تم قمعه من النقب وبحسب ادعاء الادارة بأنه نقل على اثر مشاكل هو لا يعرف ما هي تلك المشاكل الت نقل بسببها، مبينا انه يتم زيارته من قبل الاهل ولكن بشكل متقطع، فهو لم ير والده سوى ثلاث مرات منذ اعتقاله بتاريخ 1/6/2005م .
وأوضح عواد أنه وفي اثناء فترة التحقيق تعرض للضرب على رأسه وعلى اثرها فقد الذاكرة لفترة من الزمن الا أنه في هذه الايام بحالة صحية جيدة،في حين ذكر الاسير ابراهيم عبد الحي من بورين في نابلس وهو ممثل سجن اوهلي كيدار أن الملابس التي يتم ادخالها لاسرى غزة رديئة جدا وان ملابس الوزارة لم تدخل حتى الان، مشيرا إلى وجود حالة من التنقلات في هذه الفتره حيث تم نقل 14 اسيرا الى نفحة وريمون والنقب دون ابداء سبب التنقلات التي حدثت، بالرغم من حالة الاستقرار في السجن وقيام الادارة بالموافقه للاسرى على ادخال ثلاجة اضافية لكل قسم.
اما الاسير اياد علي ابراهيم من بيت لحم فقد أوضح بانه موجود في عزل اوهلي كيدار منذ خمسة شهور، وان سبب وجوده في العزل قيام احد السجانين في سجن عوفر بشتمه وشتم امه والصراخ عليه، فقام حينها الاسير بضرب السجان بعلبة بندورة، وتعرض على اثرها لاعتداء من قبل عدد كبير من السجانين الذين انهالو عليه بالضرب المبرح على كافة انحاء جسده.
يذكر بأن وضع الاسير ابراهيم النفسي سيء جدا بسبب عزله عن الاسرى، بالرغم من وجود الاسيرين رمزي الحج و عاطف شعث معه في غرفة العزل.