الأربعاء: 25/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الحركة الشعبيةلنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية تستعد لعقد مؤتمرها الاول

نشر بتاريخ: 14/08/2009 ( آخر تحديث: 14/08/2009 الساعة: 11:14 )
غزة- معا- قال نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن يوم السابع عشر من سبتمبر / أيلول القادم سوف يشهد انعقاد المؤتمر الأول للحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية.

وتمنى نشأت الوحيدي أن يكون مؤتمر الحركة الشعبية إضافة ونقلة نوعية على صعيد التضامن ونصرة الأسرى وإحياء وتفعيل قضيتهم بالشكل الذي يرقى بصمود وتضحيات الحركة الوطنية الأسيرة.

وقال الوحيدي أن هناك مذكرة قانونية – شعبية – إعلامية – إنسانية – توثيقية سوف تقدم من قبل الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية كورقة عمل في المؤتمر على طريق فضح الانتهاكات التي تمارسها إدارة مصلحة السجون في دولة الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين والعرب والمطالبة بملاحقة ومحاكمة مجرمي الحرب.

وأضاف الوحيدي بأن أحد أهم أهداف المؤتمر سيكون تسليط الضوء على أهمية وعنفوان الدور والصوت الشعبي والمؤسساتي والإعلامي والقانوني والإنساني في نصرة قضية الأسرى العادلة حيث أنه آن الأوان لهذه القضية المقدسة أن تأخذ مكانها الطبيعي والطليعي أسوة بباقي القضايا الدولية والعالمية لأنها تتحدث بلسان الشعب الفلسطيني الذي يقع تحت الاحتلال.

وحول أوراق العمل التي ستقدم في المؤتمر قال الوحيدي أنها ستشمل ألوانا عديدة من الرؤى والتوصيات والاقتراحات حيث ستتم دعوة لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات الحقوقية والإعلامية والإنسانية التي تعنى بشؤون الأسرى للمشاركة بأوراق عمل في المؤتمر الأول للحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية إلى جانب نخبة من الأسرى المحررين والباحثين والكتاب والإعلاميين وأهالي الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني، وأهالي الشهداء المعتقلين في مقابر الأرقام الاسرائيلية.

وأفاد الوحيدي أن أعمال المؤتمر سوف تستمر لمدة يوم واحد وستتخلله فقرات فنية وأدبية تضامنية مع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني كما وستكون هناك مشاركات من أهلنا في المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1948م، ومن القدس والجولان العربي السوري المحتل، وإن أمكن فستكون مشاركة للأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال.

وأوضح الوحيدي أن الهدف من عقد المؤتمر الأول للحركة الشعبية في 17 أيلول القادم هو التأكيد على وحدة القضية الفلسطينية الغير قابلة للتجزئة خاصة وأن الشهر القادم يحتضن شهر رمضان المبارك، مشيرا أن المؤتمر سيكون منبرا للدعوة للوحدة الوطنية الفلسطينية على طريق نصرة قضية الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال.