السبت: 21/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

منظمة التحرير الفلسطينية تطالب الحكومة اللبنانية بتامين الحقوق المدنية والاجتماعية للاجئين في المخيمات

نشر بتاريخ: 24/03/2006 ( آخر تحديث: 24/03/2006 الساعة: 19:01 )
لبنان - بيت لحم- معا- قدمت منظمة التحرير الفلسطينية تصورا للمطالب الانسانية والمدنية للاجئيين الفلسطينين في لبنان الى وزير الداخلية اللبنانية الدكتور احمد فتفت تضمنت تمنيات ومطالب اللاجئين الفلسطيني من خلال ممثله الشرعي منظمة التحرير الفلسطينية .

وطالب بيان المنظمة والذي تلقت "معا" نسخة منه الاعتراف بجواز السفر الفلسطيني الصادر عن السلطة الوطنية الفلسطينية وتامين الحقوق المدنية والاجتماعية بما يتلائم وخصوصية الوجود الفلسطيني وصدور القرارات والقوانيين والتشريعات الجديدة المنصفة لآبناء شعبنا في لبنان

كما طالب البيان اصدار قوانيين وتشريعات تنصف العامل الفلسطيني وتسمح له بممارسة المهن التي كان محروما منها , والتنويه الايجابي بمذكرة معالي وزير العمل والغاء الاستثناء المطبق منذ العام 2001 الذي يحول دون تسجيل اللاجئ الفلسطيني لحقوقه العقارية في لبنان"قانون التملك296" والسماح بادخال مواد الاعمار الى المخيمات وتخفيف الاجراءات الامنية على مداخل المخيمات لما تسببه من معاناة لسكانها , والتاكيد على التعاون الامني بما يحصن الامن اللبناني , وتعزيز السلم الاهلي في اطار السيادة اللبنانية على قاعدة أن المخيمات لن تكون ماوى وملجأ للمس بالاستقرار الامني اللبناني

ودعا بيان المنظمة الى اعادة حقوق التسجيل للفلسطينين الذين شطبوا من القيود لاسباب متعددة,
ووقف شطب قيد أي فلسطيني مسجل في لبنان وتسوية أوضاع فاقدي الاوراق الثبوتية للفلسطينين الذين أتوا الى لبنان منذ العام 1967 ولغاية1970 حيث انهم لايتمكنون من عقد قران اولادهم او ممارسة حياتهم ولا حتى ادخال ابنائهم الى الجامعات.

وناشدت المنظمة الوزير اللبناني بشمول المخيمات خدمات الهاتف والصرف الصحي وتعبيد الطرق بالتنسيق مع الجهات المعنية ووزارة البيئة ووكالة " الانروا " المسؤولة عن تقديم الخدمات لشعبنا الفلسطيني والعفو العام عن المحومين والمطلوبين سياسيا في كافة القضايا والحرية في حرية التعبير والعمل الاعلامي والثقافي والاجتماعي والسياسي بما
>يخدم الشعبين.

كما دعت الى ايلاء مخيم عين الحلوة ذو الكثافة السكانية العالية , حيث يقدر سكان المخيم حوالي "70" الف نسمة , يعيشونفي كيلو متر مربع واحد , وذلك بعد أن لجا اليه العديد من سكان مخيم النبطية وتل الزعتر , والذي يتطلب معالجة البنية التحتية والشوارع والمدارس والمياهفيه لتوفير الحياة الكريمة لسكان هذا المخيم حتى العودة