وسط الحراك الأخير لتبادل الأسرى:مبعدو كنيسة المهد يتساءلون عن الموعد!
نشر بتاريخ: 15/08/2009 ( آخر تحديث: 15/08/2009 الساعة: 14:15 )
غزة - معا - في مدينة مهد السيد المسيح عيسى ابن مريم، في كنيسة المهد وفي المكان نفسه تجمع عدد من الفلسطينيين لمدة 39 يوما عام 2002، بين طفل وشيخ وموظف ورجل دين ومدافع عن أرضه، مسلمين ومسيحيين، في عيون إسرائيل "إرهابيون" هكذا بدأ حصار المهد.
ولا يزال مبعدو كنيسة المهد الذين أبعدتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي في العام 2002 الى قطاع غزة يتساءلون عن الموعد الذي يجمعهم بأحبتهم وذويهم في بيت لحم بعد فراق دام 8 سنوات.
فهمي كنعان واحد من 26 مواطناً أبعدتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي من الضفة الغربية إلى القطاع خلال أزمة حصار كنيسة المهد، ناشد الفصائل الاسرة للجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط بوضع قضيتهم على سلم الأولويات في صفقة تبادل الأسرى بين الفصائل الاسرة والاحتلال الإسرائيلي وذلك في ظل الحراك الأخير في قضية تبادل الاسرى.
وقال كنعان في اتصال هاتفي لـ"معا":"منذ اسر الجندي الإسرائيلي جالعاد شاليط في العام 2006 ونحن نطالب بوضع قضية المبعدين على سلم اولويات المفاوضين في قضية تبادل الأسرى"، مبينا أنهم تلقوا وعودات عديدة من عدة جهات بطرح قضيتهم للحل.
26 مبعدا من مدينة بيت لحم يعانون أوضاعا اقتصادية صعبة في ظل الظروف التي تمر بها غزة جراء الحصار والإغلاق وظروف الحرب الأخيرة بالإضافة إلى معاناة البعد عن الأهل في ظل استمرار رفض الاحتلال الإسرائيلي بالسماح لذويهم بلقائهم في قطاع غزة.
اليوم وبعد مرور ثماني سنوات جدد مبعدو كنيسة المهد مناشدتهم بإيجاد حلول تنهي معاناتهم.