المبادرة المحلية في بيت حانون تنتخب هيئتها القيادية خلال مؤتمرها الاول
نشر بتاريخ: 15/08/2009 ( آخر تحديث: 15/08/2009 الساعة: 22:13 )
غزة – معا – انتخبت المبادرة المحلية في بيت حانون اليوم هيئتها القيادية خلال مؤتمرها العام الأول تحت شعار "العمل التطوعي ودور الشباب في خدمة المجتمع .
وأفرزت النتائج المتطوع صابر الزعانين منسق عام المبادرة ، فداء الزعانين نائب منسق المبادرة ، المتطوع قاسم الكفارنه أمين سر المبادرة ، المتطوع خليل نصير مسؤول العلاقات العامة ، المتطوع محمود بلي مسؤل لجنة الشباب المتطوعة أمل الزعانين مسؤولة لجنة المرأة والطفل ، المتطوعة نداء ظاهر مسؤولة لجنة الأنشطة والمشاريع ، المتطوع – مهدي إسماعيل مسؤول اللجنة الإعلامية ، المتطوعين إبراهيم كلوب ، مروان البسيونى ، أمل نصير ، علا الشنباري ، أعضاء هيئة قيادية.
وأوصى المؤتمر بضرورة التوسع في دائرة المتطوعين ، واستقطاب الشباب من كلا الجنسين للعمل التطوعي وتعميم فكرة المبادرة في باقي مناطق قطاع غزة وتحديد المناطق الحدودية المتاخمة مع الأراضي المحتلة عام 1984, وتبني مؤسسات المجتمع المدني المبادرات الشبابية التطوعية وتقدم لهم التسهيلات والإمكانيات والدعم لهم لأخذ مكانتهم ودورهم في المجتمع.
وقال جميل المجدلاوي رئيس لجنة اللاجئين في المجلس التشريعي وعضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين العمل التطوعي يجب ان يبادر لإنجاحه كل فئات المجتمع ، ولا ينتظر قرار من القيادة ، فمبادرة الشباب تستحق الاهتمام", داعيا القوى السياسية والمجتمعية لتوفير مقومات النجاح للمبادرات الشبابية, مؤكدا ان الأسلوب الديمقراطي هو الناجح في حل لكل خلافاتنا ، بالديمقراطية نتقدم وننجح في بناء مجتمعنا الفلسطيني.
من جانبه ثمن إبراهيم الزعانين أمين سر جبهة التحرير العربية في غزة جهود دور المبادرة المحلية في خدمة المجتمع ، مؤكد على العمل التطوعي عمل وطني يجب أن يستغل ويتطور بعيد عن الحزبية الضيقة ، كما ان الفشل سيكون حليف أي مجتمع أو مؤسسة تخضع لأيدلوجية حزبية أو تنظيمية محددة ، مؤكد على نجاح المبادرة المحلية في عملها التطوعي لأنها تحتوي على أكثر من توجه أو الكثير من الانتماءات التنظيمية فهي ليست لون سياسي واحد .
وبدوره تحدث منسق المبادرة المحلية صابر الزعانين معرفا العمل التطوعي ، بأنه عمل أنساني متواضع يقوم على تقديم خدمة للناس دون مقابل ، دون أجر, مؤكدا على أهم المعوقات التي تعيق تقدم العمل التطوعي ، بعدم توفر الكوادر البشرية المدربة في مجال العمل التطوعي ، عدم وجود دعم وإسناد من المؤسسات الرسمية في المجتمع الفلسطيني للمتطوعين.
وقال اخترنا بأن يكون شعار مؤتمرنا "العمل التطوعي ودور الشباب في خدمة المجتمع" لأننا قمنا على مدار عامين بالعمل التطوعي ، عملنا مع كل فئات المجتمع ، وكان أولوية عملنا لسكان المناطق الحدودية ، للمنكوبين بفعل ممارسات الاحتلال.
وأكد منسق المبادرة على العمل التطوعي من أرقى الوسائل النضالية والكفاحية في مقاومة المحتل ، مؤكدا على أن المبادرة المحلية بعملها كفريق متطوعين تقف إلى جانب قوى المقاومة والنضال ، ولكن بأساليب العمل التطوعي .
وطالب مؤسسات المجتمع الاهلى والقوى السياسية باحتضان فرق المتطوعين الشباب لأن الشباب قادرين على التغيير في المجتمع الفلسطيني .
وفي كلمات منفصلة تحدث مسؤولي جمعيات المجتمع المحلي ، جمعية تطوير الأسرة سلمى الزعانين ، جمعية الأدهم الخيرية ابتسام البسيوني ، مركز القدس الصحي والمجتمعي مروان حويحي، جميعهم في كلماتهم أكدوا على نجاح تجربة المتطوعين في خدمة المجتمع ، كما طالبو بتوفير الدعم والإمكانيات للمتطوعين .